محمد محمود العمر
24 فبراير 2017
ما الذي يبقيه زمن التوحش، وثقافة العنف، وإراقة الدماء، من مساحة للشعر والفكر والعطر والجمال والألوان والأمل؟ وهل يبقي للناس ظلام ليلهم مساحة من حلم، وإن قلت، بأن يكون يومهم غير أمسهم، وأن يصبح غدهم غير ما يعيشونه بما كسبته أيديهم أو أورثهم إياه من سبقوهم إلى حياتهم، ورسموا لأحاسيسهم وأفهامهم الخرائط، وحددوا لهم السبل،