متجر "ذا سيليج"

وإذ يجمع تصميم المتجر الجديد بين لمسات مستوحاة من الطبيعة وملامح سريالية ومستقبلية، يقدم مفهومًا متفرّدًا يتمايز عمّا هو عليه الحال في متاجر العلامة التقليدية. 

يمتد مفهوم التصميم الداخلي ليشمل الواجهة الخارجية للمبنى التاريخي في منطقة زانغ يوان، متجاوزًا الحدود التقليدية للتصميم. 

كما يُبرز الهيكل الخارجي المطلي باللونين الأسود والذهبي مشهدًا يستحضر مظاهر الحياة البحرية وتتألق تفاصيله من خلال الإضاءة الخارجية لتقديم تجربة بصرية مؤثّرة. 

وفي هذا يقول المدير الإبداعي في أمواج، رينو سالمون: "تمثل هذه الواجهة حوارًا إبداعيًا يجمع بين عمق التاريخ ورمزية البناء من جهة، ورؤية مستقبلية طموحة تنبض بالحركة والحيوية من جهة أخرى. 

إنها ليست عنصرًا تصميميًا فحسب، بل منصة لتجربة حسية تعكس فلسفة أمواج في المزج بين التقليدي والمبتكر بأسلوب مدهش يُلهم الحواس".

الروعة المعمارية

وراء أقواس الواجهة، يمر الزوار عبر ممر تزينه منحوتتان مرجانيتان بارتفاع 3 أمتار، تجسدان مشهدًا مستوحى من أعماق البحار وأسطورة السندباد، المغامر العُماني الشهير، فيما يتدلى من السقف هيكل مركب شراعي عُماني بطول 6 أمتار، وكأنه يدعو الزوار لاستكشاف المتجر وما يخبئه من كنوز.

تكتمل الروعة المعمارية للمتجر بطاولة مركزية مصنوعة من الحجر الجيري الأبيض، تبدو كأنها شعاب مرجانية متحجرة، وأرضية من رخام تيراتزو بتدرجات تستحضر الضفاف الرملية على الشاطئ. 

كما تضفي المواد الشفافة وشاشات العرض على النوافذ الزجاجية طابعًا مستقبليًا يجسد أجواء مستوحاة من أعماق البحار.

أما جدران المتجر، فتتزيّن بمجموعات العطور بأسلوب فني يعكس تجمعات أسراب الأسماك في البحر، إذ تُعرض في مجموعات صغيرة منظمة. هذا إلى جانب عرض العطور في منظومة آلية تحاكي حركة الأمواج والمد والجزر. 

ومن ثم، يتيح المتجر تجربة غامرة تجمع بين الحلم والواقع من خلال صياغة قصص تأخذ الزائرين في رحلة متفرّدة لاستكشاف عطور أمواج، بما في ذلك مجموعة الإكسير المميزة، والخلطات العطرية. 

بل يمكن للضيوف أيضًا تشكيل مجموعة السفر من "هدية الملوك" حسب ذائقتهم والاختيار من بين مئات الابتكارات العطرية والمنتجات الجلدية من أمواج.