وتتضمن الشراكة إضافة وجهتين حصريتين جديدتين إلى محفظة جميرا، الأولى "جميرا جزيرة ثاندا"، وهي فيلا على جزيرة خاصة وحصرية في محمية شونجيمبيلي البحرية في تنزانيا. 

أما الثانية فهي "خيام جميرا ثاندا سفاري" التي تقع في واحدة من أفخم وجهات السفاري الخاصة في جنوب إفريقيا.

ويجسد اسم "ثاندا" نفسه، الذي يعني "الحب" باللغة الزولوية، جوهر التجارب التي ستقدمها جميرا في الوجهات الجديدة، إذ تهدف العلامة الإماراتية إلى تقديم تجارب تعزز الروابط العميقة مع الطبيعة والمجتمع المحلي. 

هذا إلى جانب تعزيز الروابط المتأصلة منذ زمن بعيد بين تنزانيا والمنطقة العربية، حين كان البحارة والمسافرون على طرق التجارة يُستقبلون بحفاوة ويتبادلون الخبرات والأفكار والقصص التي أسهمت في تشكيل ثقافة منطقة الشرق الأوسط كما نعرفها اليوم.

جميرا جزيرة ثاندا

تقع وجهة جميرا جزيرة ثاندا على جزيرة استوائية غير مأهولة تبلغ مساحتها 5 هكتارات ضمن محمية شونجيمبيلي البحرية، ويمكن الوصول إليها عبر رحلة قصيرة بمروحية من مطار دار السلام. 

وتضم الجزيرة فيلا خاصة بخمسة أجنحة وخيمتين فاخرتين على الطراز السواحيلي التقليدي الذي يتيح للضيوف إمكانية الوصول المباشر إلى المحيط.

سيكون الضيوف على موعد مع خوض تجارب طعام استثنائية بمكونات من مصادر محلية في أكثر الأماكن شاعرية على طول الشاطئ الخلّاب. 

وستقدم الجزيرة كذلك باقة من الأنشطة المميزة التي تتضمن السباحة مع أسماك قرش الحوت في أكبر محمية بحرية في المحيط الهندي، والغطس مع السلاحف البحرية، وجولات بقوارب الداو الشراعية التراثية إلى جزيرة تشولي القريبة.

جميرا ثاندا سفاري

تنبسط خيام جميرا ثاندا سفاري الفاخرة على منطقة تحتوي على تنوع كبير من الحيوانات والنباتات البرية في مقاطعة كوازولو ناتال في شمال جنوب إفريقيا، وهي واحدة من أفخم وجهات رحلات السفاري في إفريقيا، إذ تتيح للضيوف الاستمتاع بتجارب لا تُنسى في محميات "الخمسة الكبار" الأكثر تميزاً في العالم.

وتمتد هذه المحمية الخاصة على مساحة شاسعة من التلال المنحدرة ذات الطبيعة البرية، وتضم مجموعة متنوعة من خيارات المساكن الفاخرة، منها مساكن جميرا في نادي رويال ثاندا، أحد أرقى النوادي الاجتماعية في إفريقيا. 

وسواء كان الضيوف من محبي المغامرة أو العزلة، تتيح لهم مساكن جميرا الاستمتاع بميزة الدخول الحصري إلى محمية برية خاصة وآمنة تقع على مساحة 386 هكتارًا، فضلاً عن خدمة كونسيرج مخصصة لتلبية مختلف المتطلبات.

وستقود فرق مخصصة من مرشدي الحياة البرية الضيوف في مغامرات عبر سهول المحمية ووديانها وجبالها التي تمتد على مساحة 16,500 هكتار، ما يتيح للضيوف الانغماس في روائع الحياة البرية الإفريقية.

وتتضمن الأنشطة جولات بالسيارات عبر أرجاء المحمية، ورحلات مشي على الأقدام عبر الشجيرات، وتجارب طعام على ضوء النجوم، إضافةً إلى دورة كشافة للأطفال.