ملاذ "لايان لايف من أنانتارا"

يقع ملاذ "لايان لايف من أنانتارا" بين تلال بوكيت الهادئة، واعدًا بتجربة عافية حصرية بين أحضان الطبيعة المذهلة لمنتجع أنانتارا لايان المطل على خليج لايان وبحر أندامان. 

هناك يجد كل ضيف مبتغاه، سواء كان يبحث عن استعادة الحيوية أو التعافي البدني أو تعميق الشعور بالمغزى، والفضل في ذلك يعود إلى الخطة العلاجية المخصصة التي تَتعهد العقل والجسد والروح بالرعاية. وتدعم هذه الخطة بالطبع فسحات إقامة تستجيب لاحتياجات الضيوف، وتشمل فيلات مجهزة بمسابح، وأجنحة فاخرة، ومساكن توفّر أعلى درجات الخصوصية في ملاذ ينفتح على الواجهة البحرية.

اختبار تشخيصي سريع ومبتكر يتحقق من صحة بصلات الشعر لقياس عوامل الإجهاد الخفية.

ما إن نطأ عتبة ملاذ لايان لايف، حتى ندرك أن عطلتنا لن تكون تقليدية. بسبب موقعه الاستوائي في أحضان الطبيعة الخضراء والهواء النقي والبحر الأزرق، وما يتيحه من علاجات مخصصة لاستعادة التوازن وتعزيز الحيوية وإطالة العمر، تتحوّل كل إقامة إلى تجربة متكاملة كل تفصيل فيها يبعث على البهجة والاسترخاء. 

ترتفع منشأة العافية الطبية لايان لايف في طابقين وتتمايز بتصميم يتناغم مع الطبيعة المحيطة، خصوصًا في ناحية الألوان المحايدة الباعثة على الهدوء والمساحات المفتوحة والضياء الطبيعي الوفير. يشتمل الطابق السفلي على صالة رياضية، واستوديو لممارسة اليوغا والبيلاتس، وغرف للتأمل، ومنطقة خاصة للعلاجات المائية. 

أما الطابق العلوي، فإنه يضمّ مرافق طبية شاملة، مثل غرف الاستشارة وغرف العلاجات الطبيعية والعلاجات التايلاندية التقليدية والعلاجات التجميلية والوريدية وغيرها من العلاجات الطبية، مثل الانغمار في الثلج وتطهير القولون من السموم وجلسات الضغط العالي. 

إلى ذلك، تحتضن المنشأة مستوصفًا للأعشاب التايلاندية يُتيح الاستفادة من علاجات تُناسب كل ضيف على حدة. حالَ وصول الضيوف إلى منشأة لايان لايف، يستقبلهم فريق الخبراء مع شاي الأعشاب الطازج ضمن مساحة فسيحة تتيح إطلالات ممتدة على أشجار الغابة.

تحتضن المنشأة مستوصفًا للأعشاب التايلاندية يُتيح الاستفادة من علاجات تُصمم على قياس كل ضيف.

تجمع المنشأة الفاخرة بين الاستشارات الطبية الحديثة وبين العلاجات التايلاندية التقليدية التي ترتكز إلى العناصر الأربعة: الأرض والماء والرياح والنار. يُصمم خبراء المنشأة مختلف العلاجات بما يتوافق مع احتياجات الضيوف، سواء أكان المراد خفض الوزن أم التخلص من الإجهاد أم تعزيز اللياقة البدنية أم تأخير أعراض الشيخوخة. 

وفيما تُراوح مدة البرامج المتاحة في لايان لايف بين ثلاثة أيام وعشرة أيام، تشتمل كلها على سلسلة من الفحوصات الطبية الدقيقة، وبرامج للتغذية الصحية واللياقة البدنية الموجّهة التي تعاون على تطويرها الأطباء وخبراء العلاجات التايلاندية.

تبتدئ مختلف هذه البرامج بتقييم طبي يتحرّى التحديات الصحية الراهنة للضيوف، ثم يُحدد أهدافهم الصحية على المدى الطويل. وما إن تُحدّد هذه المعطيات، حتى يُوصي فريق الخبراء بالكشوفات الطبية الملائمة والبرامج العلاجية المتجذرة في مبادئ الطب التايلاندي التقليدي. 

في قائمة العلاجات التايلاندية التقليدية، نوصي بعلاج "باو يا" الذي يجمع بين عناصر الطب الصيني والأيورفيدا، إذ يُتيح تجربة شفائية متفردة قوامها الأعشاب المغذية المسخّنة بهدف تعزيز القدرة على الهضم وتقليل احتباس السوائل وتخفيف توتر عضلات البطن. يبدأ العلاج بصبّ زيت عشبي منقوع على منطقة البطن، من ثم تغطيته بكمادة عشبية ساخنة لاستهداف مواقع اختلالات الطاقة في الجسم.

تشمل أيضًا العلاجات البارزة المُقدّمة في المنشأة العلاجات الوريدية القائمة على حقن الفيتامينات المنشّطة، والتي شاعت لقدرتها على ضخّ العناصر الغذائية مباشرة في مجرى الدم. إن الغاية من هذه العلاجات تعزيز مستويات الطاقة، وتحسين المناعة، والحد من آثار الرحلات الجوية، وبالنتيجة تسريع استعادة العافية. 

تتكامل تجارب العافية من لايان لايف بقائمة مطوّلة من الأنشطة، من تسلق الجدران وتشكيل الطين إلى تمارين مواي تاي واليوغا والتأمل.

جدير بالذكر أيضًا أن الصالة المخصصة للاستفادة من العلاجات الوريدية تُتيح للضيوف إطلالات ممتدة على المساحات الخضراء، ما يُسهم في بث الهدوء في النفس خلال تلقّي العلاج.

إلى ذلك، تدمج منشأة لايان لايف التكنولوجيا الحديثة في الممارسات العلاجية، وبما في ذلك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال إجراء الفحوصات الطبية. وخير مثال على ذلك هو تقييم بنية الجسم باستخدام نظام "موتي" Moti، الذي يُحلل وضعية الجسم وطريقة المشي ويتيح للضيوف تمارين وعلاجات تصحيحية ملائمة. 

بالإضافة إلى ذلك، يوفر ماسح الجسم الضوئي "Styku 3D" قياسات مفصّلة لتكوين الجسم، ونسبة الدهون، والكتلة العضلية، ومخاطر الإصابة بالأمراض، حتى السعرات الحرارية التي ينبغي حرقها. بالإجمال، يُقدم هذا النظام خطة مفصّلة على المقاس لتعزيز اللياقة البدنية وإطالة العمر.

فضلاً عن ذلك، تتيح منشأة لايان لايف مجموعة من العلاجات القائمة على تسكين الآلام بالآلات، مثل العلاج بالترددات الراديوية والعلاج بالليزر فائق الكثافة، وكلها تُسهم في تخفيف الألم والتوتر عند مَن يعاني تصلّب الرقبة أو آلام الكتفين. تُركز هذه العلاجات وغيرها من العلاجات القائمة على التكنولوجيا على إراحة الضيوف باستهداف مناطق محددة.

الحقيقة هي أن توظيف المنشأة للتقنيات المثبتة علميًا من أجل تعزيز الصحة البدنية والعقلية مدعاةٌ للإعجاب. هذا ما يتجلى خصوصًا في جلسة العلاج بالتبريد التي تستمر لمدة ثلاث دقائق وتساعد على الحد من الالتهابات وتسريع حرق السعرات الحرارية (إلى حدود 500 سعرة حرارية في كل جلسة) وشفاء العضلات. 

تُسهم درجات الحرارة المنخفضة التي تصل إلى -110 درجات مئوية في تنشيط استجابة الجسم لتوليد الدفء، ويتأتّى ذلك من خلال توجيه الدم نحو الأعضاء الرئيسة وبعيدًا عن العضلات والمفاصل المتألمة، وذلك بقصد تخفيف الالتهابات. بالرغم من شدة هذه الجلسة، إلا أن آثارها اللاحقة مُنعشة وتُشعر الضيوف بالنشاط والحيوية.

تُعين حجيرة العلاج بالأكسجين عالي الضغط على التعافي، وعلى شفاء الجروح، بل على تحييد آثار التسمّم بأحادي أكسيد الكربون.

أما العلاج بالأكسجين عالي الضغط، الذي لا يَقوى عليه سوى الشجعان، فإنه تجربة لا نظير لها. يُعين هذا العلاج على التعافي، وعلى شفاء الجروح، حتى على تحييد آثار التسمّم بأحادي أكسيد الكربون. خلال هذه الجلسة، يستشعر الضيف ارتفاعًا في الضغط وطقطقة في الأذن، كأنه داخل طائرة تستعد للتحليق، لكنه يستشعر أيضًا منافع هائلة يتبين أثرها في سرعة التعافي واستعادة الرفاه.

توفر منشأة لايان لايف أيضًا علاجات تجميلية مثل البوتوكس وحشوات الوجه وتحاليل الجلد باستخدام جهاز "فيزيا" VISIA. يُدقّق هذا الجهاز في صحة الجلد، ويضيء على التجاعيد والبقع الشمسية والتصبغات، ما يساعد الضيوف على تحديد العلاجات التي تساعد على استعادة مظهر شبابي. 

بعدما أنهيت جلسة تحليل الجلد بجهاز فيزيا، الذي أكّد نضارة بشرتي بالقياس إلى عمري، حجزت جلسة للاستفادة من علاج "هيدرافيشل" الشهير، الذي ينقّي الجلد بعمق ويرطّبه فيما يُعزز التصريف اللمفاوي.

تتضمن برامج الرفاه قائمة طعام صحية يشرف على إعدادها الطاهي الخبير بأحوال العافية فيليبو تاويل.

إلى جانب العلاجات، تتضمن برامج العافية في المنشأة قائمة طعام صحية معدّة بعناية. يَحرص الطاهي الخبير بأحوال العافية فيليبو تاويل على إعداد أطباق مغذّية مثل حساء الفو النباتي والحمّص المصحوب برقائق البذور والسّلَطات الحارة والحلويات المنعشة، وكلها تخلو من الغلوتين ومنتجات الألبان والسكريات المصنّعة كما تتضمن مزيجًا متوازنًا من أجود العناصر الغذائية.

حتى الأطباق التقليدية والشائعة تتعزز بلمسة صحية تُجسد اعتقاد القيّمين على لايان لايف بأن أسلوب "الحياة الكاملة" يتحقق من خلال الاستمتاع بالطعام اللذيذ والمغذّي.

ولا تخلو تجارب العافية في هذا الملاذ من الأنشطة الباعثة على الحركة، إذ يمكن الإفادة من صالة الألعاب الرياضية وغرف العلاجات المائية وغرف اليوغا والطين ومساحات التزحلق على الجليد وحلبة المواي تاي وأماكن تسلق الجدران. 

وما يُميز منشأة لايان لايف عن سواها من منشآت العافية ليس الطاقم الخبير فحسب، ولكن شمولية الخدمات المقدمة أيضًا. يستقبل منتجع أنانتارا لايان العائلات المقيمة أحسن استقبال، كما أنه يتيح مناطق مخصصة للأطفال ومناطق لممارسة الألعاب المائية وطائفة من المغامرات الممتعة التي تشغلهم فيما يركز آباؤهم على أهدافهم الصحية.