قبل أن تصل ابتكارات علامة "ماد إيديشنز" المتفرعة عن إم بي أند إف إلى معاصم هواة الساعات الفاخرة، تمر بعملية تطوير طويلة يشارك فيها الحرفيون المسؤولون عن تحويل الرسومات إلى واقع والزبائن الأوفياء والأصدقاء المنتشرون حول العالم.
بتضافر هذه الجهود استطاعت العلامة إخراج ساعة M.A.D.1 إلى النور في عام 2021، وقد كشفت بمناسبة أيام جنيف للساعات 2024 عن أحدث إضافة إلى المجموعة في هيئة ساعة M.A.D.1S.

آلية حركة سويسرية الصنع

عوضًا عن تكرار حكاية الطرز السالفة، يكتب هذا الإصدار فصلاً جديدًا في تاريخ علامة ماد إيديشنز التي يسعى من خلالها ماكسيميليان بوسير إلى طرح ساعات مبتكرة ميسورة التكلفة لا تقل في تعقيداتها عن إبداعات إم بي أند إف. 

لا تتوقف جدّة الإصدار على إضافة حرف S، بل تتجلى بالأساس في النحافة العالية المميزة لآلية الحركة الدقيقة التي تحمل للمرة الأولى توقيعًا سويسريًا.

الإصدار الجديد من ساعة M.A.D.1

أيام جنيف للساعات تستقبل ساعة إم بي أند إف الجديدة M.A.D.1S

M.A.D.GALLERY

كانت الإصدارات السابقة من ساعة M.A.D.1 تتمايز بأسطوانتين، واحدة للساعات والأخرى للدقائق، لكن الطراز الجديد يحتضن أسطوانة واحدة فحسب، ما أسهم في تعزيز نحافة العلبة المشغولة من الفولاذ المقاوم للصدأ. بفضل هذه التعديلات، تقلص سمك العلبة إلى 15 ملليمترًا فيما ظل قطرها محدودًا في 42 ملليمترًا، ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فقد خضعت العروات أيضًا للتعديل بهدف إضفاء لمسة وافية من الأناقة على مظهر الساعة.

عبر الواجهة المشغولة من البلور الياقوتي يبرز الدوار الثلاثي الشفرات، وأسفله على الميناء تظهر اللمسات اللونية الزرقاء الثلجية. أما عبر الجوانب المصنوعة من الزجاج المعدني فتتجلى أسطوانة الساعات التي تخلو في هذا الطراز من أرقام الدقائق.

بالعودة إلى آلية الحركة سويسرية الصنع، فلا بد من الإشارة إلى أنها توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 68 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 30 مترًا.

جدير بالذكر أن علامة ماد إيديشنز طرحت ساعة M.A.D.1S للسحب نهاية شهر أغسطس المنصرم وفق نظام يضمن أقصى قدر من التوزيع العادل بين الزبائن.