أوميغا تكشف عن ساعة خاصة من طراز سيماستر احتفاء بحضورها في الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.

منذ تسعين عامًا، انطلقت أوميغا في رحلة لتكريس اسمها بوصفها صانع ساعات رياضية رائد في مجال توقيت الأحداث الرياضية الكبرى وتوثيق أحلام أفضل الرياضيين في العالم. عندما اضطلعت الدار بداية بهذا الدور في عام 1932، اقتصر الأمر على صانع ساعات واحد و30 ساعة توقيت.

لكن مهمة أوميغا المقبلة في الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 - التي تستضيفها بكين طيلة الفترة الممتدة من 4 إلى 20 فبراير الحالي - ستشمل فريقًا من 300 مراقب للوقت و200 طن من المعدات التي تشهد على براعة الدار في الاستفادة من التطورات التقنية للارتقاء دومًا بمعايير التفوق في قياس الأداء بما يضمن الحفاظ على أعلى مستويات الدقة التي يقتضيها الحدث الرياضي.

في ألعاب بكين هذا العام، يحتفي صانع الساعات السويسرية بحضوره للمرة الثلاثين في الألعاب الأولمبية من حيث كونه الجهة الرسمية الموكلة بتسجيل الوقت فيها. ولهذه المناسبة، تكشف أوميغا عن ساعة Seamaster Aqua Terra Beijing 2022 المشغولة في علبة من الفولاذ المقاوم للصدأ صيغت بقطر 41 ملليمترًا وتكاملت مع سوار مشغول من المادة نفسها.

أما الميناء الذي يتجلى تحت غطاء مقبب من الكريستال الياقوتي، فنُحت من السيراميك باللون الأبيض وازدان بنمط زخرفي جليدي المظهر ليستحضر في الأذهان الرياضات الشتوية التي ستثري ألعاب بكين، من التزلج إلى جولات الهوكي على الجليد. كما تثري تصميم الميناء مؤشرات زرقاء اللون وعقارب مصقولة بمادة سوبر لومينوفا البيضاء، فيما يحدد اللون الأحمر مظهر اسم سيماستر وأرقام الأرباع على مسار الدقائق.

أما الجهة الخلفية من الساعة، التي نُقش شعار Beijing 2022 على غطائها، فيحتجب في جوفها المعيار الحركي لآلية الكرونوميتر ثنائية المحور Co-Axial Master Chronometer Calibre 8900 التي تجسّد أعلى معايير الدقة في الأداء والمقاومة للتأثيرات المغناطيسية.  

كما سيحصل الرياضيون الذين يختارون نماذج من طراز Omega Seamaster Aqua Terra Beijing على ساعاتهم محفوظة داخل علب خاصة بالألعاب الأولمبية.