في مدارات الأنوثة الأحلى، ينحاز الوقت لنبض امرأة تشرد به عن دوران الأرض وتعاقب الفصول لتوثق به زمنًا أحلى، زمنًا لا يصلح للنسيان. أو هكذا يتصوّره المبدعون في كبرى دور الساعات والجواهر إذ يعيدون ابتكار الوقت على قياس المناخات الأنثوية عجائب في الترف، ساعات ألماس نسائية تتوثق بها مواعيد للحب والفرح، لدورة حياة تكتمل على مشارف نبض ومعصم. وفي ساعات هذا الموسم، يجيء الصنّاع بتفاصيل تقويم باذخ مرة يضبطون إيقاعاته العذبة على شذو زهر بألف لون ولون، أو يطرّزونها زخارف من دانتيل ألماسي، ومرّات يبعثونها سرًا مكنونًا أو بوحًا مسرفًا يشرد عن انعكاسات الضوء في نفائس الحجارة.
Jaeger – LeCoultre Reverso One Precious Flowers
ساعات ألماس نسائية | خبايا الزهر
في محترف الأعمال الفنية النادرة Métiers Rares من جاجيه - لوكوتر، تتحوّل العلبة مزدوجة الوجه لساعات ريفيرسو Reverso الشهيرة إلى مساحة للإبداع الفني يوثّق حرفيو الدار على امتدادها براعتهم المتفوقة في مجال الفنون الزخرفية.
ولهذا العام، استنبت الحرفيون هذا الإتقان جنائن زهر زيّنت ألوانها أربعة إصدارات حصرية تحتفي بشذو الأنوثة فيما تزاوج بين التقاليد المختلفة لصناعة الساعات، وصياغة الجواهر، والحرف الفنية، من النحت والطلاء بالمينا إلى ترصيع الأحجار النفيسة.
في ساعات الزهور النفيسة Reverso One Precious Flowers، المشغولة في علب من الذهب الأبيض أو من الذهب الوردي، والتي يقتصر إنتاج كل إصدار منها على عشرة نماذج، استلهم الصانع الجواهر التي كانت تزيّن إطلالات الحسان في عشرينيات القرن الفائت وأعاد بعث بريقها الوضّاء في لوحات تحتفي بشاعرية الزهور، من الزنبق الأبيض إلى زنبق الأروم (أو اللوف). في نسخة مشغولة من الذهب الوردي ويكملها سوار من جلد التمساح باللون الأخضر الزمردي، تستأثر بالأبصار لوحة تمثّل زهور زنبق الأروم التي نُقشت يدويًا واصطبغت بلون أرجواني دافئ شكلته الأنامل بطلاء المينا المستخدم أيضًا لابتكار تفاصيل الوريقات الخضراء وسط 626 ألماسة تتراصف بتقنية الترصيع الثلجي مثل حبيبات الندى ويمتد بريقها عبر كامل القرص ووصلات العلبة.
في خفاء هذه الرياض التي تلتف زهورها بغير عناء عبر جوانب العلبة، من الجزء الخلفي إلى القرص، يحتجب ميناء من عرق اللؤلؤ نأت به الدار عن أي تكلف لتوثّق بخطوطه النقية نبضًا يستلهم نبل الأنوثة الأحلى.
خبايا الزهر | أفخم ساعات ألماس نسائية
Breguet Tradition 7035
زمن النساء | ساعات ألماس نسائية
كشفت دار بريغيه في دورة عام 2016 من معرض بازل عن أول ساعة ضمن مجموعة Tradition تلبي احتياجات السيدات الشغوفات بتعقيدات الساعات.
حملت الساعة آنذاك اسم Breguet Tradition Dame 7038 وتمايزت بتصميم هيكلي يتيح استعراض مكوّنات آلية الساعة. تستكمل الدار اليوم هذه المقاربة بساعة جديدة تطرحها في إصدار محدود من 88 نموذجًا تستوطن علبًا من الذهب الوردي.
تزهو ساعة Breguet Tradition 7035 ذات التصميم المخرّم بالجينات نفسها المميزة للمجموعة التي قدمت بريغيه من خلالها ترجمة حديثة لساعة الجيب Subscription من أبراهام – لويس بريغيه، فتحتضن ميناء غير مركزي عند مؤشر الساعة 12 تميزه الحلقة المصنوعة من عرق اللؤلؤ لعرض الساعات، ما يوفّر رؤية واضحة لمكوّنات الحركة المكشوفة بالكامل.
صُممت أجزاء آلية الحركة، بما في ذلك الجسور والعجلات التقليدية، ونظام الحماية من الصدمات وعجلة التوازن، من حول الأسطوانة الحاضنة للنابض الرئيس والتي تتزين بزخرفة نقوش الزهر.
لكن ما يعلو بجماليات هذه الساعة هو الجمع بين المزايا التقنية والمظهر الباذخ للجواهر الذي وثّقته بريغيه بتقنية الترصيع الثلجي. رُصع الميناء والصفيحة الرئيسة والجسور، المشغولة من الذهب، بألماسات مختلفة الأحجام، فيما تزيّن القرص بحبيبات من الألماس بالقطع البرّاق.
أما مؤشر الثواني الارتدادي، فاختار الصانع إثراءه بتدرجات لونية متفردة أتاحها بريق الحجارة الياقوتية الحمراء والزهرية التي تذكّر بالحجارة المستخدمة في بناء آلية الحركة وبالحجر الذي يزيّن التاج. يكمل الساعة سوار جلدي باللون الياقوتي نفسه مع مشبك من الذهب الوردي مرصّع بالألماس.
زمن النساء | أفخم ساعات ألماس نسائية
ساعة الألماس النسائية Chopard IMPERIALE
زينة ملكية
يُحسب لدار شوبارد براعتها في الإتيان بجواهر متفرّدة تعكس تصاميمها الآسرة نبلاً غير منقوص فيما تشع حجارتها النفيسة متقنة الترصيع ضياء لتوثق إطلالة امرأة بمرتبة أميرة.
يتجلى أيضًا هذا التفوق في تحقيق التلاحم الوثيق بين معاني الأنوثة العذبة ومعالم الأناقة الملكية في ساعة IMPERIALE التي صاغت شوبارد نبضها منذ تسعينيات القرن الفائت بإيحاء من العصر الذهبي للإمبراطوريات العظيمة.
وفيما تعيد الدار اليوم ابتكار معالم هذه الساعة في إصدار جديد تُبقيه وفيًا لعناصرها الجمالية الأصلية، يتشكل نبض الوقت بين أنامل حرفييها زخارف بديعة تخالهم لملموا شتاتها من أثواب الحسان في البلاطات الملكية.
تستوطن ساعة IMPERIALE الجديدة علبة من الذهب الوردي الخلقي صيغت بقطر 36 ملليمترًا ورُصّع قرصها والوصلات بحبيبات الألماس، فيما كرّست أبعادها التوازن الدقيق بين الأصالة والحداثة، وبين الحضور الطاغي للأنوثة وجانبها الأكثر رقة.
ينبعث هذا التناغم أيضًا على امتداد مساحة الميناء فضي اللون المزدان في مركزه بزخارف الأرابيسك المتعاقبة المميزة للمجموعة والتي تبدو أقرب إلى مطرّزات من الدانتيل يحيط بها شريط زخرفي مرصّع بالألماس.
يُطرز بريق الألماس أيضًا المساحة المحيطية من الميناء التي تتعاقب فوقها زخارف غيوشيه (Guilloché) اللولبية المتداخلة مثل طيّات ثوب حريري تغازلها النسائم. وعلى ما يليق بساعة تروي حكاية من زمن إمبراطورية قديمة، صاغ الحرفيون العقربين المذهّبين، اللذين يتهاديان فوق الأرقام الرومانية الذهبية وحبيبات الألماس الدائرية في موقع مؤشرات الساعات، على نسق سيفين، فيما نحتوا التاج في هيئة زهرة لوتس واستلهموا وصلات السوار الجلدي من الأعمدة في العصور القديمة.
زينة ملكية | أفخم ساعات ألماس نسائية
ساعة الألماس النسائية Cartier Maillon de Cartier
تموجات باذخة
في معرض واتشز آند وندرز Watches and Wonders (ساعات وعجائب) الافتراضي لهذا العالم، قدّمت دار كارتييه مجموعة جديدة بالكامل من الساعات حملت اسم Maillon de Cartier، وجسدت مجددًا تفوق الدار في الإتيان بابتكار جريء ولكن دون بهرجة.
بالرغم من أن هذا الإصدار الجديد أبصر النور في محترفات كارتييه لصناعة الساعات، إلا أن تصميمه المتمايز يجعل الساعة تبدو أقرب إلى قطعة جواهر. يشهد على ذلك السوار الذي يشكّل محور التصميم، والذي صيغ في هيئة سلسلة من حلقات متصلة -على ما يوحي به اسم الساعة (Maillon تعني حلقة وصل باللغة الفرنسية) يميزها الشكل الهندسي المنحرف فتبدو أشبه بتموجات تشرد عن خطها المستقيم بالرغم من اتساقها. يبدو الميناء أيضًا منحرفًا إذ صاغته الدار على هيئة مستطيل مشطوف في زاويتين متقابلتين ليتداخل مع السوار في حركة بصرية ذات إيقاع هندسي يكرّس تناغم الأضداد في طابع الساعة من خلال الجمع بين الحيوية والتماثل، وبين الخروج عن المألوف والاتساق.
تطرح كارتييه ساعة الألماس النسائية الجديدة في خيارات عدة للعلب المشغولة من الذهب الأبيض أو الأصفر أو الوردي، والمجهزة كلها بحركة كوارتز. لكن أكثر ما يختزل هذا التناغم بين الأضداد في ساعة Maillon de Cartier يستحضره نموذج من الذهب الأبيض رُصع فيه السوار والميناء والعلبة بما مجموعه 300 ألماسة بالقطع البرّاق زنة 4.78 قيراط يتداخل بريقها مع وهج 96 حجرًا من التزافوريت الأخضر وتفاصيل من طلاء اللك الأزرق تعزز البعد الحركي للساعة التي يقتصر إصدارها المحدود والمرقّم على 20 نموذجًا.
تموجات باذخة | أفخم ساعات ألماس نسائية
Legacy Machine FlyingT Malachite
نبض نفيس
عندما قدم ماكسيميليان باسر سنة 2019 أول ساعة من إم بي آند إف مخصصة للسيدات، نجح في الإتيان بمأثرة أضفت بعدًا جديدًا على الحس الإبداعي للدار التي ألفناها تبتكر للرجال ساعات تشبه المركبات الفضائية في بعض الحالات.
آنذاك، طرحت الدار من خلال ساعة Legacy Machine FlyingT ، المشغولة في علبة من الذهب الأبيض، تصميمًا غير تقليدي ترتفع فيه بنية حركة التوربيون المحلق عموديًا مثل البرج، ما ضمن لها الفوز بجائزة أفضل تعقيد وظيفي للنساء ضمن جوائز جنيف الكبرى للساعات، وجائزة أفضل الأفضل من مجلة Robb Report عن فئة الساعات النسائية.
ولم يكد يمر عام حتى عادت الدار لتحشد عناصر الابتكار التقني والإبداعي المميزة لهذه الساعة في إصدارات محدودة من الذهب الوردي والبلاتين، ثم في إصدار Lapis Lazuli الذي تفرّد بميناء من اللازورد.
أما آخر الإضافات إلى هذا الطراز، فتتمثل اليوم بنسخة Legacy Machine FlyingT Malachite، حيث الميناء والميناء الفرعي صيغا من حجر الملكيت النفيس.
عبر الغطاء المقبب المشغول من الكريستال الياقوتي، تموج الخطوط الطبيعية الخضراء لحجر الملكيت، بتدرجاتها اللونية المختلفة، مثل غابة أسكنتها يد الصانع وقتًا مخبوءًا لا يتجلى إلا لصاحبة الساعة فيما يتهادى عبر ميناء فرعي مائل عند مؤشر الساعة 7.
ينبض قلب الساعة، المشغولة في علبة من الذهب الأبيض مرصعة بالألماس، بالمعيار الحركي الأوتوماتيكي عمودي البنية الذي يوفّر احتياطًا للطاقة يدوم 100 ساعة، ويميّزه دوّار للتعبئة مستلهم من رسم الشمس الذي كان شائعًا في العصور الوسطى.