أعادت الدار السويسرية المصنعة للساعات أوديمار بيغيه Audemars Piguet، تصور مفهوم التقويم الدائم الذي عادة ما يرتبط بساعات متعددة التيجان، وهي ساعات مرهقة بطبعها، وعادة ما تتعطل إذا تُركت من دون تشغيل لفترة طويلة.
بمناسبة مرور 150 عامًا على مسيرتها الحافلة بالابتكارات، قدمت أوديمار بيغه جيلاً جديدًا في عالم صناعة الساعات يضم 3 ساعات مجهزة بتعقيد للتقويم الدائم يمكن ضبط مختلف وظائفه بسهولة فائقة من خلال تاج واحد فقط، ما يمنح المستخدم تجربة سلسة وغير مسبوقة. هذا إلى جانب التصميم المريح الذي يتناغم مع أسلوب الحياة العصري، وآلية الحركة المبتكرة Calibre 7138 التي تمثل نقلة نوعية في تجربة التقويم الدائم.
تاج واحد يجمع بين الراحة والبساطة
يتميز التاج الجديد بآلية ضبط مبتكرة تتيح تحكمًا سلسًا ودقيقًا في أربعة أوضاع، إذ يتيح الوضع الأول تعبئة الساعة عبر تدوير التاج باتجاه عقارب الساعة، فيما يسمح الوضع الثاني، الذي يتمثل بسحب التاج إلى الخارج وتدويره باتجاه عقارب الساعة، بضبط التاريخ، مع إمكانية تعديل الشهر والسنة الكبيسة عبر تدوير التاج في الاتجاه المعاكس.
أما الوضع الثالث (سحب التاج مجددًا)، فيمكن من خلاله ضبط الوقت في كلا الاتجاهين. وأخيرًا، يتيح الوضع الرابع (إعادة التاج إلى الوضع الثاني) ضبط اليوم والأسبوع عن طريق تدويره باتجاه عقارب الساعة، بينما تُضبط مراحل القمر عبر تدوير التاج بعكس اتجاه عقارب الساعة.
Audemars Piguet
حركة تجمع بين التقليد والابتكار
استغرق تطوير المعيار الحركي 7138 خمس سنوات، وهو يحمل خمس براءات اختراع، ما يجعله إنجازًا يرسي معايير جديدة للإبداع في عالم الساعات الراقية. وتتميز آلية الحركة الجديدة بذاكرة ميكانيكية متقنة لمدة 48 شهرًا، ما يعني أنها تضبط عدد أيام كل شهر تلقائيًا، حتى في السنوات الكبيسة، من دون الحاجة إلى أي تدخل يدوي، باستثناء مرة واحدة فقط كل 100 عام للمزامنة مع التوقيت الشمسي.
3 طرز متطورة بإصدارات حصرية
وتظهر آلية الحركة الجديدة هذه لأول مرة ضمن مجموعة ساعات Code 11.59 by Audemars Piguet المشغولة في علبة بقطر 41 ملليمترًا صيغت من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، إلى جانب طرازين من ساعة رويال أوك Oak Royal في علبة بقطر 41 ملليمترًا، صيغت من الفولاذ المقاوم للصدأ أو من الذهب الرملي عيار 18 قيراطًا.
تجمع ساعة Code 11.59 by Audemars Piguet بين اللمسات المصقولة والتشطيبات الساتانية، ما يمنحها حضورًا متألقًا تحت الضوء. كما يتزين الميناء بتدرجات الأزرق المدخن التي تتباهى بها نقوش على هيئة دوائر متحدة المركز تنبع من الوسط، مع مئات الفتحات الدقيقة التي تضفي على الميناء عمقًا وحيوية لا مثيل لها.
ويأتي أول طراز من ساعة رويال أوك Oak Royal بتصميم يجمع بين لونين متناغمين، إذ يتألق بعلبة وسوار من الفولاذ المقاوم للصدأ، يكملهما ميناء أزرق مزخرف بنمط Grande Tapisserie.
أما الطراز الثاني، فيتميز بأسلوب أحادي اللون يجسد الأناقة العصرية بتأثيرات ضوئية فريدة، مع هيكل وسوار من الذهب الرملي عيار 18 قيراطًا، وهو ما يجعل لون الساعة يتفاوت بين تدرجات الذهب الأبيض والوردي تبعًا للضوء، ما يمنحها دفئًا خاصًا.
وتتميز الطرز الثلاثة، التي تأتي في إصدارات حصرية كل منها يقتصر على 150 نموذجًا فقط، بغطاء خلفي من البلور الياقوتي يكشف عن الجمالية الراقية للمعيار الحركي 7138، إلى جانب جسر النابض الرئيس الممتد من موضع الساعة 12 إلى 3، في تناقض أنيق مع باقي مكونات آلية الحركة المطلية بالروديوم.
