شركة Alaka’i Technologies تكشف عن Skai، أول طائرة عمودية تسخر طاقة الهيدروجين لرحلاتها.  

 

تُعد سكاي Skai أول طائرة في العالم تستمد طاقتها من خلايا وقود الهيدروجين التي لا تنتج أي انبعاثات كربونية. هذا ما ذكرته شركة Alaka’i Technologies التي كشفت مؤخرًا عن التصميم الجديد في استوديو الابتكار Designworks التابع لبي إم دبليو في نيوبوري بارك بكاليفورنيا. ستستمد الطائرة الطاقة من ستة دوارات يرتبط كل منها بمولد كهربائي ويتغذى بوقود الهيدروجين. وإذ يحتدم النقاش اليوم في عالم الطيران حول البصمة الكربونية، فإن هذه الطائرة تحظى باهتمام خاص بسبب مقدرتها على عبور مدى يساوي 400 ميل دون إنتاج أي انبعاثات كربونية. 

 

لا ينظر المديرون التنفيذيون في شركة Alaka’i إلى طائرة سكاي على أنها طائرة مروحية، بل يعدونها حلاً للتنقل الشخصي. 

 

بينما تستمد هذه الطائرة، القادرة على الإقلاع والهبوط في وضع عمودي، الطاقة للإقلاع من الدوارات، فإنها تشكل تقنيًا طائرة عمودية، لكنها لا تُعد طائرة مروحية لأنها تفتقر إلى دوار في الذيل. أما المديرون التنفيذيون لدى شركة Alaka’i، فيرون فيها ابتكارًا لن يحل محل الطائرات النفاثة والطائرات المحلية فحسب، بل سيشكل أيضًا في نهاية المطاف بديلاً عن سيارات نقل الركاب. إنه احتمال مثير للاهتمام (أو للإرباك، وذلك بحسب حجم المرآب لديك). 

 

Skai

 

ما يبعث أيضًا على التفكير هو معرفة من سيقود هذه الطائرة. ففي حين أنه من المقرر في الأصل أن يتحكم بها طيار (لأسباب قانونية)، يمكن أيضًا قيادتها عن بعد أو تفويض المهمة إلى نظام القيادة الذاتية فيها. قد يستغرق تحقيق ذلك بعض الوقت. أما بوصفها مركبة يقودها طيار، فقد نشهد انطلاق أولى رحلاتها في غضون اثني عشر شهرًا. 

 

 

في سبيل تعزيز مستوى راحة الركاب إلى الحد الأقصى، ثُبتت الدوارات إلى الطائرة على نحو يتيح الحد قدر الإمكان من الضوضاء والذبذبات داخل المقصورة. كما تشمل تجربة الرحلة على متنها حجرة زجاجية جيدة التهوية تتيح للركاب كافة إطلالات متكاملة على الأفق الخارجي، ومقاعد جلدية تلحظ في هندستها عناصر الراحة والأداء الوظيفي، وأنظمة إنارة محيطة، فضلاً عن أسطح تزهو بكسوة من جلود ألكانتارا، ومنافذ لشحن الأجهزة الإلكترونية بالطاقة عند كل مقعد. ولتعزيز مزايا السلامة، ضُمنت الطائرة أيضًا نظام مظلة خاصًا للهبوط الجوي بكامل هيكلها، على غرار النظام الذي ابتكرته شركة Cirrus. 

 

من المقرر في الأصل أن يتحكم طيار بالطائرة، وسيكون بالإمكان أيضا قيادتها عن بعد أو تفويض المهمة إلى نظام القيادة الذاتية فيها.

 

لما يجري الإعلان بعد عن سعر الطائرة، لكن الرئيس التنفيذي للشركة ستيف هانفي وعد بأن يحاكي سعرها في النهاية ثمن سيارة فاخرة، وقال: «إن السعر الابتدائي الصافي أدنى بكثير مما تعتقدون. إنه لا يضاهي ثمن طائرة نفاثة تقليدية أو طائرة مروحية لأن هذه الطائرة غير معقدة ولا تشتمل على كثير من الأجزاء المتحركة». وهذه قيمة مضافة غير متوقعة.

www.alakai.com