لطالما ارتبط إرث دار الساعات السويسرية الفاخرة، أوميغا، بعالم الفضاء وبعثات وكالة ناسا بعلاقة وثيقة تروي فصول حكايتها ساعة سبيدماستر التي رافقت الخطوات الأولى لرواد الفضاء على سطح القمر، والتي زينت معصم رائد الفضاء والتر والي شيرا في أثناء قيامه بمهمات برنامج «سيغما 7» إلى المريخ. فمنذ عام 1959، ومع إطلاق أول إصدار من ساعات سبيدماستر، تحرص الدار على الحفاظ على إنجازها المتفرد، مضيفة مع كل إصدار جديد يستلهم نبض الوقت من سلسلة سبيدماستر فصلاً جديدًا يعزز تاريخها الحافل بالنجاح. يتألق الإصدار الجديد المحدود سبيدماستر CK 2998 بتصميم تتناغم فيه الملامح التقليدية للساعة العريقة مع سمات عصرية تجديدية تضفي على الساعة هوية متميزة تتماشى مع روح العصر وتفردًا يثري الطابع الحصري للإصدار المكون من 2998 ساعة. لعل من أهم السمات التقليدية التي حرصت أوميغا على إبرازها في هذا الإصدار شكل ألفا الذي تنفرد به عقارب الساعات والدقائق المطلية بطبقة سوبر لومينوفا التي تسهم في توضيح قراءة الوقت حتى في أشد الظروف حلكة. تتجلى الدقة العالية والموثوقية المتجذرة في تاريخ إرث ساعات أوميغا كما في ساعات القمر «مون واتش» في آلية الحركة أوميغا كاليبر 1861 المتميزة في هذا الإصدار المحدود. يجتمع إلى ذلك خاصية فريدة تتيح للزبائن اختيار قرص التوقيت من أربعة تصاميم مختلفة من مقياس المسافات أو مقياس بولسميتر الذي يستخدم لقياس دقات القلب في الدقيقة الواحدة، أو المقياس العشري أو مقياس تيليميتر. يزهو الغطاء الخلفي للساعة بلمسة تمنح كل ساعة طابعًا خاصًا، إذ يزدان الغطاء بنقش يحمل رقم الإصدار ونقش سبيدماستر فضلاً عن نقش لفرس البحر المميز. تتألق الساعة بعلبة من الفولاذ المصقول المقاوم للصدأ يعزز جمالها لون الميناء الفضي المصقول الذي يزدان بثلاث نوافذ فرعية مطلية باللون الأسود تشع بعقارب مصقولة مطلية بالروديوم. بينما يتوهج عقرب الثواني بلون أحمر ساطع. يعلو الميناء قرص من السيراميك المصقول المدرج بينما تتوزع حول الميناء مؤشرات مقياس بولسميتر. يعزز من ألق الساعة سوار جلدي أسود تتخلله ثقوب صغيرة تبرز لون البطانة المطاطية البيضاء.
