في صباح اليوم الذي وافق الخامس عشر من فبراير شباط عام 2013، اخترق نيزك تتجاوز كتلته 12 ألف طن متري طبقة الغلاف الجوي العليا للأرض بقوة تزيد 30 مرة على قوة القنبلة الذرية التي أُلقيت على هيروشيما عام 1945. آنذاك، سقط النيزك بالقرب من بلدة تشيليابنسك في سيبيريا. وبينما كانت كرة اللهب الصفراء الكبرى تنطلق عبر سماء زرقاء مثقلة بالهواء البارد، انبعثت منها حرارة هائلة وضوء وهّاج بدا أكثر إشراقًا من أشعة الشمس بكثير. دوَّت في أعقاب ذلك سلسلة من الانفجارات الصوتية، ووقعت موجة اهتزازية حطمت النوافذ، وألحقت أضرارًا بالمباني، وتسببت في إصابة مئات الأشخاص في محيط يمتد لأميال. شاهد ملايين الأشخاص صور الحدث المذهلة التي التقطتها آلات التصوير المثبتة داخل المركبات والتي جرى عرضها على موقع يوتيوب.
سقط هذا الحجر النيزكي المعروف باسم «سيخوت ألين» في شرق سيبيريا في عام 1947.
تطايرت شظايا من النيزك لحظة انفجاره وتبعثرت عبر مساحة شاسعة في الريف الروسي الذي تدثّر بأبيض الثلوج. إذ ذاك، تناثرت عبر أرجاء المشهد الطبيعي مجسمات نيزكية يمكن اليوم لهواة جمع التحف شراؤها. يلفت جيفري نوتكن، الذي يشارك في تقديم برنامج Meteorite Men الشهير عبر قناة العلوم Science Channel التلفازية، إلى أن متوسط السعر لمعظم الصخور الفضائية التي سقطت فوق بلدة تشيليابنسك يعادل 25 دولارًا للغرام الواحد (كل غرام واحد يساوي نحو 1.28 أونصة). يضيف نوتكن أنه يستطيع في الواقع أن يبيعك واحدًا من هذه الأحجار النيزكية، إن كنت مهتمًا بذلك، بموجب وكالة البيع التي تمتلكها مؤسسته الخاصة Aerolite Meteorites. يقول جيفري: «أعرف السعر لأني ابتعت عينة صغيرة غير موصوفة تزن 14 غرامًا. أما المجسمات الأكبر حجمًا والتي تتخذ شكل منحوتات محددة المعالم، فتحقق أسعارًا أعلى بكثير، مثلما هو الحال في المنحوتة النيزكية «تشيليابنسك» التي تتخذ في جزئها الأمامي شكل الرصاصة. يبلغ وزن هذه الكتلة 890 غرامًا، وقُدرت قيمتها مؤخرًا بأكثر من 100 ألف دولار». على الرغم من غياب أي إحصائيات دامغة حول حركة الأسعار ونمو المبيعات، إلا أن الحديث مع نوتكن وأهل الاختصاص في دور المزادات يبين أن الأعمال التجارية في سوق الأحجار النيزكية تشهد ازدهارًا. يقول نوتكن مثلاً إن القوة العاملة في مؤسسته تنامت بمقدار سبعة أضعاف على مدى العقد الماضي. وبحسب تقديراته، شهدت المدة نفسها زيادة بمقدار عشرة أضعاف في عدد المواقع الإلكترونية التي تبيع الأحجار النيزكية.
جيف نوتكن، صائد الأحجار النيزكية.
يشير داريل بيت، القيّم على مجموعة ماكوفيتش للأحجار النيزكية في نيويورك، والذي يعمل مع دور المزادات الكبرى، إلى أن السوق الثانوية لهذه الحجارة تشهد أيضًا نموًا بحسب ما تبين الأسعار التي حققها مزاد إلكتروني نظّمته دار كريستيز خلال شهر فبراير شباط الفائت. على مدى الأيام التي سبقت المزاد، لم تعرض الدار عبر صفحتها الأولى على الموقع الإلكتروني لوحة لدافينشي أو كليمت أو فان غوخ أو حتى باسكيا. بل إنها زينت الصفحة عوضًا عن ذلك بعنوان «الفن الذي سقط على الأرض»، وعرضت تحته لقطات مصورة من فيلم رسوم متحركة لنيزك يثقب الغلاف الجوي للأرض. بموازاة ذلك، عرضت كريستيز الصخور الفضائية موضوع المزاد في بهو مقرها في مركز روكفلر في مدينة نيويورك.
" يبقى إجمالي المخزون العالمي المثبت من الأحجار النيزكية أدنى من الإنتاج السنوي العالمي للذهب،
إذ يعادل حوالي 3٫100 طن متري فحسب "
نجحت استراتيجية التسويق لمزاد الأحجار النيزكية، والتي ارتكزت إلى محورين، مشكلةً إذ ذاك سابقة لكريستيز، في تحقيق أهدافها، إذ بلغت قيمة المبيعات في المزاد 721٫550 دولارًا. أعرب آنذاك جيمس هايسلوب، رئيس قسم العلوم والتاريخ الطبيعي لدى دار كريستيز في لندن، عن كامل رضاه عن النتائج إذ قال: «في عام 2015، لم نحقق سوى 286 ألف دولار عائدات من المبيعات»، مضيفًا أنه من المرجح أن تقيم الدار من الآن فصاعدًا مزادًا سنويًا للأحجار النيزكية ينعقد في شهر فبراير شباط من كل عام.
الحجر النيزكي كانيون ديابلو الذي سجل رقم مبيع قياسيا.
شملت أبرز القطع ضمن المجموعة التي عُرضت للبيع في المزاد الحجر النيزكي الحديدي محدد المعالم «كانيون ديابلو». يزن هذا الحجر 70 رطلاً ومصدره النيزك الذي سقط في حفرة أريزونا النيزكية الشهيرة. حقق الحجر رقمًا قياسيًا بلغ 237٫500 دولار في سياق المزاد. في الفهرس التوضيحي للمزاد، جرى توصيف الحجر كما يأتي: «يحدد سطح معدني أملس غير شائع الشكل المعدني البيضاوي نوعًا ما، وتتخلله تجاويف وثقوب تتقارب في مشهد نادر جدًا. يتدثر هذا الحجر النيزكي بطبقة من الطلاء المعتق بلون البارود تتخللها مسحات بلون القرفة وتدرجات البلاتين، وهو يُعد واحدًا من أجمل الحجارة النيزكية الحديدية المعروفة».
يقول داريل بيت، الذي كان يمتلك الحجر النيزكي كانيون ديابلو قبل بيعه بالمزاد، إن هذا الحجر، الذي يشبّهه بإحدى منحوتات هنري مور، كان ليحقق قبل عقد من الزمن مبلغًا يعادل عُشر ما يساويه اليوم، متوقعًا أن تتحول عملية بيعه بعد بضع سنوات إلى صفقة نادرة.
حجر نيزكي مريخي عثر عليه في الصحراء الكبرى.
حظيت الأحجار النيزكية من هذه الفئة باستحسان واسع النطاق في أوساط المشاهير المعروف عنهم ولعهم ببواعث الإلهام الكونية. أهدى أحدهم قبل بضع سنوات الموسيقار ستينغ، بمناسبة ذكرى ميلاده، الحجر النيزكي كامبو ديل سييلو Campo del Cielo الذي يتخذ شكل درع ويزن 88 رطلاً. أما الملياردير الهندي نافين جين، وهو رجل أعمال متخصص في مشاريع استكشاف الثروات الفضائية، وصُنِّف مرة في المرتبة رقم 121 ضمن قائمة مجلة فوربس لأفضل 400 رجل أعمال، فيقتني مجموعة من الأحجار النيزكية تبلغ قيمتها خمسة ملايين دولار. كما يشاع أن قائمة جامعي الأحجار النيزكية تضم السينمائي ستيفن سبيلبرغ، وإيلون ماسك مؤسس شركتي سبايس إكس وتيسلا، والممثل نيكولاس كايدج، وخبير الخدع البصرية أوري غيلر، وعازف التشيلو يو-يو ما.
تحقق الأحجار النيزكية أسعارًا مرتفعة إلى هذا الحد لأنها نادرة للغاية، شأنها في ذلك شأن الفرائد الحصرية الأخرى التي يقتنيها هواة مولعون بها. فإجمالي المخزون العالمي المثبت من الأحجار النيزكية يبقى بحسب ما يقوله بيت أدنى من الإنتاج السنوي العالمي للذهب، إذ يعادل حوالي 3٫100 طن متري فحسب. تنتقل معظم الصخور الفضائية من حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري، وتعلق في أثناء ذلك في مجال الجاذبية الأرضية. وإذ تمر الصخور الفضائية عبر الغلاف الجوي لكوكبنا، ترتفع درجة حرارتها بسبب الضغط الجوي، ما يؤدي إلى توهجها. من المرجح أنك شاهدت «الشهب» ليلاً، لا سيما زخات شهب البرشاويات الشهيرة التي تسقط في شهر أغسطس آب من كل عام. لكن النيازك في معظمها تحترق بالكامل حتى قبل أن ترتطم بالأرض، فلا تنجو من التفتت بسبب دخولها الناري إلى الغلاف الجوي للأرض إلا في حالات نادرة كما هو الحال في نيزك تشيليابنسك.
" صحيح أن عوامل عدة تحدد القيمة المالية للأحجار النيزكية،
إلا أنه من المهم أن نثمِّن أهميتها العلمية والتاريخية العظيمة "
_ جيفري نوتكن Geofrey Notkin
تتوافر هذه المخلفات النادرة، التي نجت من التفتت، في ثلاثة أنواع أساسية هي: الحجارة النيزكية الحجرية الحديدية، التي تُعد الأكثر ندرة إذ لا تشكل سوى 3% فقط من الاكتشافات، والحجارة النيزكية الحديدية التي تشكل نحو 6%، والحجارة النيزكية الحجرية التي تُعد الأكثر شيوعًا. يُطلق، عادة، على النيزك اسم المكان الذي عُثر فيه. تحمل على سبيل المثال النيازك التي تبلغ أعمارها بلايين السنين، والتي عُثر عليها في حفرة سقوط كبيرة عمرها 62 ألف عام بالقرب من مدينة أوديسا في تكساس، اسم «أوديساس» Odessas، بينما تُعرف أحجار حفرة أريزونا، التي عُثر عليها في هذه الحفرة النيزكية ذات المنظر الطبيعي الآسر التي يبلغ عمرها 50 ألف عام ويبلغ عرضها ميلاً واحدًا بالقرب من مدينة كانيون ديابلو المعروفة بمدينة الأشباح، باسم نيازك كانيون ديابلوز Canyon Diablos. أما في حالة عدم توافر إحداثيات محددة، فقد يحمل النيزك اسم منطقة كبرى بدلاً من بلدة معينة، كما هو الحال لنيازك شمال غرب أفريقيا NWA.
جاذبية الطابع الجمالي
يقول هايسلوب إن عوامل كثيرة مختلفة تؤثّر في تحديد سعر الحجر النيزكي في السوق. تشمل هذه العوامل شكل الحجر، وحجمه، وميزاته العلمية، وتفاصيل قصته. ما ضمن للنيازك تحقيق أسعار مرتفعة في مزاد شهر فبراير شباط هو أشكالها الآسرة وجاذبية طابعها الجمالي وليس أوزانها، ما يشكّل مؤشرًا جيدًا إلى العنصر الغالب في السوق. يضيف هايسلوب قائلاً: «في مطلع تسعينيات القرن الفائت، بيعت الأحجار النيزكية الحديدية كلها بحسب الوزن، بغض النظر عن جاذبية طابعها الجمالي. لكن الأحجار النيزكية ذات الأشكال النحتية المحددة هي التي تحظى اليوم بأعلى درجات التقدير».
حجر غريب من نيزك درونينو في روسيا
بيع بمبلغ 81٫250 دولارا.
يبقى أن بعض الأحجار النيزكية الأغلى ثمنًا، التي تسقط من القمر أو من المريخ، لا تزال تُباع حسب الوزن. في مزاد كريستيز، بيع الحجر النيزكي القمري NWA 11616 (زنة 58 غرامًا) الذي عُثر عليه في منطقة الصحراء الجزائرية بمبلغ 22٫500 دولار، أي ما يقارب 400 دولار للغرام الواحد. كما بيع الحجر النيزكي المريخي NWA 8656 (زنة 254 غرامًا) الذي يحتوي على بعض مكونات الغلاف الجوي للمريخ، بمبلغ 47٫500 دولار، أو 187 دولارًا للغرام الواحد، وقد عُثر عليه أيضًا محتجبًا في رمال الصحراء الجزائرية.
لا تندرج الأحجار النيزكية القمرية ضمن مخزون الصخور القمرية التي أحضرها للأرض رواد فضاء مركبة أبولو. لذا قد تحوم الشكوك حول أصالتها. لكن الاختبارات المكثفة التي تُجرى لتحديد عناصرها الكيميائية وتركيبتها قد تثبت في الواقع أن أصلها يعود للقمر. فمن المرجح أن تكون هذه الصخور قد سقطت على الأرض نتيجة لاصطدام كويكب أو نيزك آخر بسطح القمر، ما قذف بالمادة من سطح القمر إلى الفضاء، فسقط بعضها في نهاية المطاف هنا. تُستخدم اختبارات مماثلة لتحديد أصالة أحجار نيزكية أخرى، بما في ذلك تلك التي يعود منشؤها إلى المريخ.
حققت شريحة بالاسيت من نيزك تشوبوت الحجري الحديدي
في الأرجنتين 25 ألف دولار لدى بيعها في المزاد.
ثمة نوع آخر من الأحجار النيزكية يحظى بتقدير جامعي التحف ويتمثل في الحجارة النيزكية الحجرية الحديدية التي تُعرف باسم نيازك «بالاسيت» وتحتوي في تركيبتها الداخلية على بلورات الزبرجد الزيتوني. تُعد هذه الحجارة النيزكية من أندر الصخور الفضائية وأجملها في العالم، وغالبًا ما تباع في هيئة شرائح. بيعت على سبيل المثال شريحة بالاسيت زنة 968 غرامًا عُثر عليها في منطقة تشوبوت في الأرجنتين بمبلغ 25 ألف دولار في مزاد كريستيز.
يذكّرنا لورانس غارفي، وهو خبير متخصص في تحليل الأحجار النيزكية لمصلحة مركز الدراسات النيزكية في جامعة ولاية أريزونا (وقادر على أن يحدد ما إذا كان الحجر النيزكي الذي بحوزتك أصيلاً أم زائفًا)، بأن جمع الأحجار النيزكية لا يتعلق بالمال وحسب، حتى في ظل الأسعار الفلكية التي تحكم السوق. يقول غارفي: «إن الحجارة النيزكية تستحق التكلفة التي يتكبدها أحدهم لاقتنائها. لا قيمة جوهرية لهذه الحجارة لأنها أحجار وحسب. لكن القيمة الحقيقية تكمن في الإثارة التي تولِّدها». يعبِّر نوتكن عن الشعور نفسه إنما بأسلوب مختلف إذ يقول: «صحيح أن عوامل عدة تحدد القيمة المالية للأحجار النيزكية، إلا أنه من المهم أن نثمِّن أهميتها العلمية والتاريخية العظيمة. فالأحجار النيزكية تساعدنا لكي نفهم كيف تشكّل نظامنا الشمسي. كما أنها كانت مصدر إلهام لمصممي المركبات الفضائية. وبما أن الكويكبات هي مصدر معظم الأحجار النيزكية، فإن هذه الأخيرة تساعد على تحديد موقعنا في مستقبل سيفرض فيه التنقيب عن المعادن على الكواكب الأخرى تأسيس مستعمرات فضائية والانطلاق في بعثات طويلة الأمد».
شظية من القمر عثر عليها في الجزائر وحققت 22٫500 دولار
لدى بيعها في مزاد كريستيز.
يُجمع بيت وهايسلوب ونوتكن على أن المظهر الجمالي للحجر النيزكي، وليس وزنه، سيظل العنصر المهيمن على سوق المقتنيات الثمينة. لكن سيظل بمقدور الجامعين الذين يسعون للاستثمار في هذا المجال العثور من خلال التجار أصحاب السمعة الحسنة على أحجار نيزكية بأسعار مقبولة أكثر. بل إنهم يقولون إنه يمكن الحصول على عينات جميلة، وإن كانت أصغر حجمًا، من أحجار كانيون ديابلو وسيخوت ألينز، وأوديسا، وكامبو ديل سييلو، بأسعار تقل عن ألف دولار بحسب الوزن والشكل.
يلفت نوتكن إلى أن اقتناء الأحجار النيزكية الحديدية، التي تكمن قيمتها الكبرى في أشكالها النحتية، قد يشكّل نقطة انطلاق جيدة في هذا المجال. معظم هذه الأحجار النيزكية الحديدية، تزهو بسبب تراكيبها التي تزاوج بين الحديد والنيكل، بثقوب صغيرة جذابة تُعرف باسم «بصمة الإبهام» وتنتج عن الذوبان الجزئي للنيازك خلال رحلاتها المتوهجة بالنار عبر الغلاف الجوي.
ثلاثة أنواع
من الحجارة النيزكية
تندرج الصخور الفضائية في ثلاث فئات هي النيازك الحديدية، والنيازك الحجرية الحديدية،
والنيازك الحجرية. نعرض فيما يأتي أبرز سمات كل فئة.
![](https://rrarabia.com/sites/default/files/joomla/images/RRA/July2018/0007_RR_Feat_Meteorite_C_opt.jpg)
الندرة
تُعد الأكثر ندرة، إذ لا تزيد نسبتها على 3% من إجمالي عدد الأحجار النيزكية التي تسقط على الأرض.
التركيب الكيميائي
تتكون عادة بنسبة 93% من الحديد، و7% من النيكل.
الخصائص
تتميز بجاذبية مغناطيسية قوية.
سبل اكتشافها
باستخدام أجهزة الكشف عن المعادن وبالعين المجردة.
المصدر
لب الكويكبات.
أبرز مواقع العثور عليها
كامبو ديل سييلو (الأرجنتين)، كانيون ديابلو (أريزونا)،جيبيون (ناميبيا)، أوديسا (تكساس)، سيخوت ألين (سيبيريا).
![](https://rrarabia.com/sites/default/files/joomla/images/RRA/July2018/00007_RR_Feat_Meteorite_S_opt.jpg)
الندرة
تُعد الأكثر ندرة، إذ لا تزيد نسبتها على 3% من إجمالي عدد الأحجار النيزكية التي تسقط على الأرض.
التركيب الكيميائي
تتكون من الحديد والمغنيسيوم والسيليكون والأوكسيجين.
الخصائص
تتسم بقدر من الجاذبية المغناطيسية، وتتفرد بتشكلات داخلية بديعة (قد تحتوي نيازك بالاسيت على بلورات الزبرجد الزيتوني).
سبل اكتشافها
باستخدام أجهزة الكشف عن المعادن وبالعين المجردة.
المصدر
تنشأ غالبًا عن لب الكويكبات وقشرتها الخارجية.
أبرز مواقع العثور عليها
صحراء أتاكاما (تشيلي)، برينهام (كانساس)، سبرينغ ووتر (كندا).
![](https://rrarabia.com/sites/default/files/joomla/images/RRA/July2018/00007_RR_Feat_Meteorite_L_opt.jpg)
الندرة
تُعد الأكثر ندرة، إذ لا تزيد نسبتها على 3% من إجمالي عدد الأحجار النيزكية التي تسقط على الأرض.
التركيب الكيميائي
تتكون من الأوكسيجين والسيليكون والحديد والمغنيسيوم.
الخصائص
قد تتحلى بقدر ضعيف من الجاذبية المغناطيسية.
سبل اكتشافها
قد يكون من الصعب على العين غير المدربة التعرف إليها لأنها تشبه صخور الأرض.
المصدر
أسطح الكويكبات، والأقمار، والكواكب.
أبرز مواقع العثور عليها
الصحاري الأفريقية، القارة القطبية الجنوبية، أستراليا، بازرد كولي (كندا)، تشيليابنسك (روسيا)، غولد بايزن (أريزونا)، ومواقع أخرى كثيرة.