ويضم المتجر كذلك أول مكتبة لقسم ابتكار الساعات حسب الطلب Les Cabinotiers في المنطقة، وهي إضافة فريدة تُبرز للزبائن الجوانب الإبداعية وراء أرقى إبداعات الدار، وذلك من خلال أدراج تكشف عن حركات ميكانيكية أسطورية، إلى جانب لمسات فنية راقية تشمل الطلاء بالمينا، وترصيع الأحجار، والحفر.

وفي هذا يقول كريستوف راميل، المدير الإداري للدار في الشرق الأوسط والهند وإفريقيا: "مع إعادة افتتاح المتجر الجديد في مول الإمارات، تعتز ﭬاشرون كونستانتين بترسيخ إرثها التاريخي وعلاقاتها الوثيقة مع منطقة الشرق الأوسط. ومن ثم، ندعو الجميع لزيارة المتجر الجديد واستكشاف هذا التناغم الفريد بين التراث والحداثة في عالم ﭬاشرون كونستانتين".

يقدم العمل الفني "موئل"، الذي يظهر في قلب المتجر، مشهدًا هادئًا لصحراء دبي، ويبرز رموزًا ثقافية مهمة في دولة الإمارات كالصقور، والغزال العربي، وأشجار الغاف التي تجسد الصمود والحرية وتعبر عن الإرث الثقافي. 

ومن ثم، يعكس هذا العمل الفني، المطبوع على معدن خاص من الفولاذ المقاوم للصدأ، توازنًا دقيقًا بين الحياة البرية المحلية والطبيعة الإماراتية، متأملًا في التفاعل بين البيئة الطبيعية وتأثير الإنسان. 

وقد ابتكرت الصورة الأصلية لهذا العمل الفني سمو الشيخة لطيفة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم، المؤسس والمدير العام لمركز "تشكيل"، وأعاد فريق تصميم المركز إنتاجها كتحفة فنية. 

وبهذا التعاون، تؤكد ﭬاشرون كونستانتين التزامها بدعم المواهب المحلية والحفاظ على التراث الثقافي والفني للمنطقة، تماشيًا مع فلسفة الدار في دمج التقاليد بالحداثة.

وفي هذا تقول سمو الشيخة لطيفة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم، المؤسس والمدير العام لمركز تشكيل: "يعد هذا العمل الفني محاولة لإحياء المشاهد الطبيعية التي احتفظت بها في ذاكرتي منذ الطفولة في صحراء دولة الإمارات. 

آمل أن يدعو هذا العمل المشاهدين للتأمل بعمق في جمال بيئتنا الطبيعية، ويعزز من تقديرهم لجمال الصحراء ويلهمهم المحافظة عليها للأجيال المقبلة".

يجسد متجر ﭬاشرون كونستانتين روح التفوق في صناعة الساعات، إذ يقدم مجموعة مختارة من الساعات التي تروي قصة الابتكار والفن في إرث الدار. 

ولإرضاء الأذواق المختلفة، يحتوي المتجر على ركن للتخصيص، يتيح للزبائن إضافة لمساتهم الشخصية من خلال خيارات واسعة من الألوان والخامات وأنماط الخياطة لأحزمة الساعات.