قبل أشهر من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، ظهر الممثل دانيال كريغ، الذي أدّى دور العميل السري جيمس بوند في خمسة أفلام ماضية، مرتديًا ساعة أوميغا غير معروفة الطراز.
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصور الساعة، قبل إعلان الدار رسميًا عن ماهيتها أواخر شهر نوفمبر المنصرم. وبعد أسابيع قليلة من الكشف عن نسخ متنوعة من ساعة Seamaster Diver 300M، ها هي تعود بإصدار جديد يتمايز بتفاصيل رفيعة ومواد مبتكرة تُهيئ للساعة مقامًا رفيعًا عند هواة الجمع الأوفياء لإبداعات أوميغا.
نسخة جديدة من ساعة Seamaster Diver 300M
على ما هو عليه حال الإصدارات السابقة، تنأى هذه النسخة عن استخدام السيراميك الذي شاع في السنوات الماضية، وتستلهم رموزها من ساعة Seamaster Diver 300M 007 Edition التي ظهرت في فيلم No Time to Die (لا وقت للموت) الصادر في عام 2021، وخصوصًا الواجهة المقبّبة المشغولة من البلور الياقوتي والميناء الأخضر المتمايز بطابع كلاسيكي عتيق الطراز.
يتناغم التيتانيوم والذهب البرونزي في العلبة التي يبلغ قطرها 42 ملليمترًا، والتي ستستميل هواة المغامرات بحكم السمات الخاصة بهذين المعدنين.
يتمايز التيتانيوم بالخفة والصلابة والقدرة الفائقة على مقاومة التآكل، فيما يتمايز الذهب البرونزي، الذي صيغ منه التاج والقرص وصمّام انسلال الهليوم، بمقاومة شتى التأثيرات المغناطيسية، إلى جانب عدم إثارته لحساسية البشرة وثبات لونه الوردي أمام اختبار الزمن.
عبر الواجهة الشفافة، يتجلى الميناء الأخضر المشغول من الألمنيوم والمصقول بتقنية السفع الرملي، بالإضافة إلى العقارب المطلية بتقنية الترسيب الفيزيائي للبخار والمؤشرات السوداء الوضّاءة المصقولة بمادة سوبرلومينوفا.
تُعزز هذه المادة، التي تُخالط أيضًا القرص الدوّار أحادي الاتجاه، قراءة الوقت بسلاسة حتى عند الغوص إلى أقصى عمق تتيحه الساعة، وهو 300 متر.
مثلما خصّصت أوميغا لهذه الساعة الفاخرة جماليات عتيقة ورياضية في الآن نفسه، كذلك جهزتها بآلية الحركة ذاتية التعبئة Calibre 8806 التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 55 ساعة. ويمكن معاينة مكوّنات هذه الآلية، التي حظيت بشهادة اعتماد المعهد الفدرالي السويسري للقياس والموازين (METAS)، عبر غطاء الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي.
يُذكر أن هذه النسخة من ساعة Seamaster Diver 300M تكتمل إما بسوار شبكي مصنوع من مادة التيتانيوم أو بحزام مطاطي أخضر اللون.
