أثمر التعاون الجديد بين الشركة الألمانية لوفتانزا تكنيك LUFTHANSA TECHNIK وبوينغ للطائرات التجارية عن مفهوم تصوري جديد باسم CelestialSTAR يعيد تحديد معايير الفخامة والرفاهية على متن الطائرات المخصصة للنخبة من كبار الشخصيات.

مقصورة CelestialSTAR

ابتُكرت هذه المقصورة خصوصًا لنموذج من طراز BBJ 777-9 قابل للتحويل إلى طائرة مصممة حسب الطلب تلبي احتياجات الملوك والأمراء ورؤساء الدول.

تمتد مساحة مقصورة CelestialSTAR على أكثر من ألف متر مربع، وتضم جناحًا رئاسيًا يحتضن حجرة نوم تفضي مباشرة إلى غرفتي تبديل الملابس ومركز اللياقة البدنية، فضلاً عن حمام، وأكبر حجرة لعلاجات التدليك في عالم الطائرات.

حجرة خاصة في الجناح الرئاسي يمكن ترتيب مقاعدها الفاخرة لاستخدامها غرفة طعام أو اجتماعات.

Lufthansa Technik
حجرة خاصة في الجناح الرئاسي يمكن ترتيب مقاعدها الفاخرة لاستخدامها غرفة طعام أو اجتماعات.


كما استُحدثت في الجناح مساحة عمل مستقلة ومركز ترفيهي مهيب. وفي هذا المركز، استلهمت لوفتانزا تكنيك تقنية الإسقاط من مفهوم Explorer بما يتيح تجهيز الواحة بشاشة سينمائية، أو عرض صور لأعمال فنية أو لمشاهد من وجهة السفر المقصودة على امتداد الجدران.

على أن التجهيزات الفاخرة في الجناح الرئاسي لا تقتصر على الجانب الترفيهي فحسب، بل تمتد إلى حجرة العمل التي جُهزت بمجموعة من المقاعد الفارهة التي يمكن ترتيبها حسب الرغبة لتناسب مختلف المناسبات والاجتماعات، فيما جدرانها تنطوي على كوات لعرض التحف الفنية مع إمكانية إبقائها مخفية في بنية الجدار.

وحتى تحافظ الشركة على الهدوء داخل المقصورة، استحدثت في المدخل مجلس Celestial الذي يفصل بين الأبواب الخارجية والمساحة الداخلية عبر أبواب داخلية عازلة.  

استُحدثت في مقصورة CelestialSTAR أيضًا ستة أجنحة للنخبة من الضيوف.

Lufthansa Technik
استُحدثت في مقصورة CelestialSTAR أيضًا ستة أجنحة للنخبة من الضيوف.


فضلاً عن ذلك، تحتضن المقصورة الفسيحة مساحة عامة مكوّنة من قسمين: الأول يضم 11 مقعدًا مع طاولات يمكن ترتيبها لتناول الطعام أو للعمل، والآخر ينقسم إلى ستة أجنحة للنخبة من الضيوف. أما الضيوف الأقل أهمية، فخُصص لهم 32 مقعدًا في المنطقة التنفيذية التي تحاكي في تصميمها مقصورة درجة الأعمال على متن طائرة تجارية.  

ولا بد من الإشارة أخيرًا إلى أن التصميم الداخلي للمقصورة يقدّم ترجمة عصرية مبتكرة لعناصر راسخة في الإرث الثقافي لمنطقة الشرق الأوسطـ، وهو ما تعكسه الأشكال الهندسية التي تزيّن المساحات.