ويهتم الكتاب أيضًا بعرض المحطات الفارقة في تاريخ الدار التي أسهمت في ترسيخ مكانتها، وذلك عبر تسلسل زمني سلس يسرد قصة تَحول لورو بيانا من شركة لتجارة الصوف إلى دار عريقة بات اسمها مرادفًا للأناقة اليوم.

يقع الكتاب في 196 صفحة ويشتمل على 150 صورة.

أجرى الكاتب والمؤرخ والصحافي نيكولاس فولكس مقابلات موسّعة مع أفراد أسرة لورو بيانا، ليجمع الحقائق والقصص، وغاص في أرشيف العلامة الإيطالية وما يتضمنه من صور ومستندات تاريخية، ليصطحب الضيوف في رحلة آسرة عبر الزمن، ويسرد حكاية إبداع متجذرة في المهارة الإيطالية والحرفية المحلية، وسيرة شغف بالإتقان كرّست تمايز الدار من حيث كونها صانعًا لا يضاهيه غيره في تاريخ صناعة النسيج.

كانت البداية في عام 1924 عندما أسس بيترو لورو بيانو معمل صوف في إقليم فالسيزيا، في وادي نهر سيزيا الذي يشتهر بمياهه الشفافة، التي تُشكل عاملاً أساسيًا لإنتاج الأقمشة الفاخرة. وظهر أول تصاميم الدار، التي تشمل قطعًا فريدة مثل وشاح Grande Unita الذي بات أيقونة عالمية، في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، بفضل جهود الأخوَين بيار لويجي وسيرجيو لورو بيانا.

فالأول يتمتع بذوق رفيع والثاني مهندس تواق للتميز واستكشاف أفضل ألياف الصوف في العالم. والنتيجة تجسدها تصاميم راقية وبعيدة عن التكلّف وأزياء مُريحة وبعيدة عن المغالاة، مصمّمة من أجود المواد الطبيعية الخام، مثل صوف فيكونا، وصوف The Gift of Kings®، وكشمير صغار الماعز.

يقع هذا الكتاب الذي يتدثر بكسوة من قماش تيلا سيرجيو المصنوع من القطن والكتان، في 196 صفحة من القطع الكبير ويشتمل على 150 صورة توثق معاني الأناقة، كما أنه يأتي محفوظًا في علبة فاخرة من الصدف.