بانغ آند أولوفسن "Bang and Olufsen" تطرح سماعاتها الرأسية في نموذج يستلهم عوالم اسكندينافيا الوادعة.
تشتهر شركة بانغ آند أولوفسن ببراعتها في ابتكار أنظمة ومعدّات صوتية لا تتمايز بقدراتها التقنية فحسب، بل بتصاميمها المتقنة التي تحتفي بجماليات الشكل بعيدًا عن المساومة على الأداء الوظيفي. هذا ما تشهد عليه اليوم مجموعة Nordic Ice Collection التي كشف الصانع النقاب عنها الشهر الفائت مطلقًا مجموعة من ابتكاراته الشهيرة وعالية التقنية في إصدارات يستلهم تصميمها، المثالي لموسم الشتاء والبرد، ألوان السكينة في البلاد الاسكندينافية القصية التي تتدثّر بأبيض جليدها.
تضمّنت المجموعة نسخة من السمّاعات الرأسية اللاسلكية Beoplay H95 تناغم فيها اللون البارد للألمنيوم مع دفء لون جلد الحملان المستخدم في كسوة وسادات الأذنين لتوفير راحة مثالية، فيما أحاطت بشعار الصانع المطبوع على أقراص الألمنيوم تشطيبات مصقولة.
وكانت بانغ آند أولوفسن قد طرحت بداية سماعات Bang and Olufsen Beoplay H95 في عام 2020 تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الخامسة بعد التسعين للصانع الدانماراكي، متيحة من خلال ابتكارها الجديد تجربة إصغاء مثالية، لا سيّما أثناء السفر. خلف الوسادات الخارجية المشغولة من جلد الحملان والقابلة للفصل مغنطيسيًا، والمحشوة بإسفنج رغوي يتكيّف مع شكل الأذنين لتوفير أكبر قدر من الراحة - شأنها في ذلك شأن العصابة الممتدة عبر الرأس - يحتجب مشغّلان صوتيان من التيتانيوم بحجم 40 ملليمترًا معززان بمركب نيوديميوم المغنطيسي، ومرشّحات للصوت في محرك لمعالجة الإشارات الصوتية تمتلك بانغ آند أولوفسن براءة اختراعه.
سماعة Bang and Olufsen Nordic Ice Beoplay H95
أما الميزة الأبرز لـ سماعة Bang and Olufsen Nordic Ice Beoplay H95، فتبقى نظام ANC لحظر الضجيج النشط، الأكثر تطورًا من الشركة والذي يتأتى لمالك السمّاعات تكييفه بما يتناسب مع البيئة المحيطة. يجري التحكم بسماعات الرأس الفاخرة هذه عبر مزيج من إعدادات تعمل بتقنية اللمس وعدادات ميكانيكية مستوحاة من الحلقات البؤرية على عدسات آلات التصوير عالية التقنية. يتيح العداد المثبّت إلى السماعة اليمنى تعديل مستوى الصوت، فيما العدّاد في السماعة اليسرى يضبط نظام إلغاء الضجيج. فضلاً عن ذلك، توفّر البطارية، حتى عند تنشيط خاصية إلغاء الضجيج، احتياطيًا للطاقة يدوم 38 ساعة.