تقدم هذه السباقات مزايا للشركات المنظمة لها، إذ تضمن جذب أنظار العالم إليها، إلى جانب توفير الدعم المالي اللازم من أجل تطوير طائراتها والاستثمار في تقنيات جديدة للوصول إلى المنتج المثالي.

يأتي سباق Air Race E على رأس هذه السباقات المنتظرة، ويضم ثماني طائرات تحلق على ارتفاع 9 أمتار فوق سطح الأرض بسرعة تصل إلى 450 كيلومترًا/ الساعة.

ويرى جيف زلتمان الرئيس التنفيذي للسباق أن التحدي الأكبر والأهم هو بناء الحلبة المناسبة وتجهيزها لاستقبال الطائرات، وذلك لأنه بعكس سباقات السيارات أو الزوارق، فإنك لا تستطيع تجربة الحلبة حيث يجب أن تكون مناسبة من المرة الأولى، ولهذا تحتاج إلى تتبع العملية المناسبة لتطوير الحلبة حتى اللحظات الأخيرة قبل التجربة الأولى.

ورغم أن الشركة المنظمة للسباق ترغب في إجراء أول تجاربها بنهاية عام 2023، إلا أن زلتمان يرى أن أول تجربة يجب أن تجرى عام 2024 مع ثلاثة سباقات مختلفة قبل أن تتضاعف في العام التالي.

لكن لجنة سباق AirSpeeder تتبنى رؤية مغايرة، إذ إنها تخطط لإطلاق أول سباق للسيارات الكهربائية الطائرة هذا العام وتجربة طائرة Alauda Mk3 المسيرة عن بعد في سباق EXA التابع لها.

وتعد طائرة Mk3 من أوائل طائرات السباق المسيرة عن بعد، وتتميّز بتصميم يذكر بسيارات السباقات القديمة. تعتمد هذه الطائرة على ثمانية محركات كهربائية وثماني مراوح كهربائية، وتستطيع الوصول إلى سرعة قصوى تساوي 250 كيلومترًا/ الساعة.

ويرى مارلين داش، بطل السباقات السابق والمعلق الرياضي في سباقات Reno Air، أن سباقات الطائرات الكهربائية قد تجذب جمهورًا أصغر في السن قليلاً، لذلك فإن اتحاد سباقات Reno Air يتابع هذا المجال باهتمام شديد منتظرًا نجاحه حتى يبدأ بالدخول فيه.