وفي المساء، سيتناول الضيوف العشاء في المأمونية La Mamounia، وهو الفندق الذي أقام فيه إيف سان لوران خلال زيارته الأولى لمراكش. وقد استضاف هذا الفندق الذي يعد من الفنادق الفاخرة في المغرب ويعود تاريخه إلى عشرينيات القرن الماضي العديد من الأسماء البارزة قديمًا مثل ونستون تشرشل والمخرج البريطاني ألفريد هيتشكوك.

في اليوم الثاني، سيبدأ الضيوف صباحهم برحلة داخل عربة مكشوفة في شوارع مراكش تتضمن زيارة مجموعة مختارة من المواقع المهمة لسان لوران، تتضمن منزله، وسوق السلع المستعملة حيث كان المصمم يبحث عن قطع الأثاث غير التقليدية ويستلهم تصميماته.

وستكون المحطة الأخيرة قبل الغداء في فيلا مصممة على طراز الآرت ديكو في بستان النخيل تعرض صورًا للتجمعات الماضية الساحرة، والتي تضم ضيوفًا مثل إيف سان لوران. وسيتوجه الضيوف بعد ذلك لتناول الغداء في لا تراتوريا، وهو مطعم من تصميم بيل ويليس، الذي صمم منزل لوران، فيلا أواسيس Villa Oasis.

بعد ظهر ذلك اليوم، سيتوجه الضيوف إلى حديقة ماجوريل، وهي واحة هادئة في وسط المدينة محاطة بمباني "ماجوريل" الزرقاء المذهلة، حيث كان يسترخي لوران. 

ويُختتم اليوم بزيارات إلى متحف إيف سان لوران ومتحف البربر، حيث يمكنك التعرف على حياة المصمم في مراكش من خلال الاطلاع على رسومات وصور وقطع أزياء راقية وإكسسوارات.

ويبدأ اليوم الثالث بورشة عمل حول صناعة العطور في متجر بن شعبان Benchaabane حيث سيتعرف الضيوف على العلاقة المثيرة بين صاحب المتجر ولوران، وذلك خلال صناعة عطرهم الخاص.

عندما استحوذ سان لوران وبيار بيرجيه على حديقة ماجوريل، استعانا بمؤسس المتجر، عالم النبات المغربي عبد الرزاق بن شعبان، للمساعدة في عملية التجديد، وامتد هذا التعاون في عام 2001 إلى صناعة العطور، حين ابتكر بن شعبان عطرًا مستلهمًا من الحديقة الشهيرة (لم يعد العطر متوفرًا بسبب إصداره المحدود).

ويُختتم اليوم الثالث برحلة استكشافية داخل الأسواق النابضة بالحيوية قبل زيارة ساحة جامع الفنا، أحد الأماكن الملهمة للوران، وتناول الطعام المحلي من أكشاك الطعام الجذابة.

سعر الرحلة

 يبلغ سعر الرحلة للفرد الواحد في الغرفة المزدوجة 2,942 دولارًا.