في جزيرة ميكونوس اليونانية، التي تشكل إحدى الوجهات الساحرة في أوروبا، يشرع مطعم "لا كانتين دو فوبورغ " أبوابه حاملاً معه تراثه الفرنسي الممزوج بالأسلوب الخاص والأناقة.
وكعادته، يلتزم هذا المطعم بنجاح تجربة الضيافة التي يتغنى بها منذ أسسه قبل عشرين عاماً الثنائي بيير بيراجيان وهيلينا بارابوشي اللذان يصفان المطعم بأنه "أكثر من مجرد مطعم، إنه وجهة لموعد فني وأسلوب حياة".
تمزج هذه الوجهة المحفزة للحواس والمصممة بأسلوب عصري مبسّط بين جوهر هوية لا كانتين دو فوبورغ La Cantine du Faubourge الفاخرة والجو اليوناني الفريد.
ووسط المناظر الطبيعية الغناء، يتمدد المطعم على مساحة أكثر من 1300 متر مربع يستلقي الحجر الطبيعي بحرية في أنحائها. هنا تتوزع أيضًا مظلات وخيم مصنوعة من الخشب الخام ومقاعد تتسع لما مجموعه 250 ضيفًا يختبرون الأطايب متقنة الصنع وسط الطابع التصميمي المتوسطي الذي أراده استوديو بيراجيان لييز للتصميم، لذا يعد واحدا من أفخم المطاعم في ميكونوس.
La Cantine du Faubourg Mykonos
يمثل هذا المطعم وجهة رائعة وغير متكلفة لتناول الطعام في ميكونوس، في الليل، كما في النهار، على وقع تبدل إيقاع الشمس والقمر. ففريقه المؤلف من 20 طاهياً يعملون تحت إشراف الطاهي الفرنسي المعتمد لدى العلامة جيل بوسك، يكرم جذور لا كانتين دو فوبورغ La Cantine du Faubourg العالمية، مثريًا تجربة الضيوف بمذاقات لذيذة عصية على الاستنساخ.
La Cantine du Faubourg Mykonos
تتصدر قائمة الطعام مجموعة من الأطباق الشهية المعدة من خيرات البر والبحر، من ساق السلطعون الكاملة مع المايونيز الحار، إلى سلطة سرطان البحر مع البطيخ والطماطم فالكافيار وليمون تاغليوليني.
La Cantine du Faubourg Mykonos
ولم يكتف الطاهي بوسك بذلك، بل أحضر معه أطباقه المميزة الكفيلة بجعل رواد المطعم الذواقة يشعرون كأنهم في منازلهم، فطرح طبقين آخرين يرتكز أحدهما على الضلوع العسلية القصيرة المترافقة مع البوميلو والرمان، فيما الثاني يجمع بين سيفيتشي التونة صفراء الزعانف المنكهة بالسمسم والأفوكادو وخل البصل الحلو .
وبغض النظر عن الأطايب التي تستكشفون مذاقاتها المتفردة، تعد هذه الوجهة بتجربة تسمو بالذائقة بعيدًا عن أي بهرجة أو تكلف.
