يفتتح المتحف المصري الكبير GEM، أكبر مؤسسة أثرية في العالم خلال العام الجاري، على هضبة الجيزة في ضواحي القاهرة، وسيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بالإضافة إلى مجموعة الكنوز الكاملة للملك توت.
وكانت الحكومة المصرية، منذ حوالي 20 عامًا، قد أقامت مسابقة دولية لتصميم متحف جديد بالقرب من أهرامات الجيزة. ونالت شركة Heneghan Peng Architects التي تتخذ من دبلن مقرًا لها حق تصميمه.
تبلغ مساحة المتحف المصري الكبير أكثر من 5.2 مليون قدم مربعة. وفور إنشاء المتحف وتشغيله، من المتوقع أن يستقبل حوالي 15000 زائر يوميًا، أي نحو خمسة ملايين زائر سنويًا.
جرى توفير وسائل التكنولوجيا الحديثة من أجل جعل هذه التجربة لا تُنسى للزائر، كما جرى تهيئة أفضل بيئة ممكنة للقطع الأثرية، حسبما صرح المدير العام للمتحف طارق توفيق، لشبكة سي إن إن في عام 2019.
Grand Egyptian Museum
من بين أثمن الآثار التي ستعرض في المتحف الجديد تلك التي تخص الملك الشهير توت عنخ آمون، إذ ستعرض مجموعة الكنوز الكاملة التي عثر عليها من قبر الملك توت - حوالي 5000 قطعة - لأول مرة منذ اكتشافها في عام 1922.
عند المدخل الرئيس، سيجد الزوار تمثالاً عملاقًا لرمسيس عمره 3200 عام. بالإضافة إلى ذلك، سيشمل المتحف أيضًا مساحة عرض ومكتبة ومركزًا تعليميًا ومتحفًا للأطفال وأكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ إلى الفترات اليونانية والرومانية.