أصدر المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) بيانًا وقع عليه أكثر من 90 من قادة المتاحف يستنكرون الإجراءات التي اتخذها الناشطون للدفاع عن المناخ والتي تنطوي على استهداف الأعمال الفنية.
ومن بين الشخصيات البارزة التي وقعت على الخطاب، مدير متحف اللوفر لورانس دي كارس، ومدير متحف ديل برادو الإسباني ميغيل فالومير، وهارتويغ فيشر من المتحف البريطاني، ومدير متحف غوغنهايم ريتشارد أرمسترونج، ومارتين جوسلينك من موريتشويس، وماكس هولين، مدير متحف متروبوليتان للفنون.
وجاء في البيان: "لا يدرك الناشطون للدفاع عن المناخ الذين يستهدفون روائع الأعمال الفنية في مختلف أنحاء العالم مدى حساسية الأعمال الفنية". كما أضاف مديرو المتاحف قائلين إنهم "اهتزوا بشدة" من الهجمات، بسبب ما يعدونه "عملًا محفوفًا بالمخاطر".
وكانت أعمال فنية شهيرة قد تعرضت هذا العام لهجوم من قبل متظاهرين من مجموعات ناشطة مرتبطة بحركة Just Stop Oil التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها، والتي تطالب باتخاذ إجراءات بشأن أزمة المناخ.
وقد شملت هذه الحوادث رمي مجموعة ألمانية من أنصار الحفاظ على البيئة البطاطس المهروسة على لوحة كلود مونيه في متحف بوتسدام، كما ألقوا حساء الطماطم على لوحة فينسنت فان غوخ دوار الشمس في لندن.
The Metropolitan Museum of Art
وفي روما استهدف نشطاء لوحة بيكاسو في ملبورن، ولصق نشطاء أنفسهم بأعمال فنية لبوتيتشيلي وبوتشيوني وغوخ، وقام اثنان من النشطاء بالخربشة فوق أعمال آندي وارهول "علب حساء كامبل" في المعرض الوطني الأسترالي في كانبيرا.
يأتي رد المجلس الدولي للمتاحف على الاحتجاجات في الوقت الذي اجتمع فيه أكثر من 90 مسؤولًا حكوميًا من نحو 200 دولة في مصر لحضور مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022، لمعالجة القضايا المتعلقة بتغير المناخ العالمي.