لا توجد معلومات حول كيف أو أين عثرت الشرطة على اللوحة التي كانت جزءًا من معرض أقيم في غروف بعنوان "تمرد بانكسي في لندن" Banksy’s London Rebellion، وبدأ في 21 أغسطس واستمر حتى 7 سبتمبر، وفقًا لبي بي سي. أوضح المعرض أن ثمة أعمالاً فنية بقيمة 2.3 مليون دولار كانت معروضة وقت السرقة، وأبلغ ليندور مهميتاج، مدير المعرض، الشرطة عندما وصل ولاحظ اللوحة المفقودة. 

ويواجه الآن كل من فريزر ولاف، اللذين يبلغان من العمر 47 و53 عامًا على التوالي، اتهامات بالسطو، وهما رهن الاحتجاز لدى الشرطة. وقد عُقدت لهما جلسة استماع بكفالة في محكمة ويمبلدون الجزئية، ومن المتوقع أن يمثلا أمام القاضي في 9 أكتوبر.

لوحة بانكسي "فتاة البالون".. تبلغ قيمتها 355 ألف دولار

يذكر أن العمل المسروق هو واحد من العديد من الإصدارات الموجودة للوحة نفسها "فتاة البالون". وتصور اللوحة فتاة صغيرة تمد يدها نحو بالون أحمر على شكل قلب يبدو أنه يطفو بعيدًا في مهب الريح بعد أن انزلق الخيط من يدها. 

بدأت الصورة الأيقونية بجولاتها عبر حي شورديتش في لندن في عام 2002. ثم بدأت تكرارات العمل الفني في الظهور على الضفة الجنوبية للمدينة في عام 2004.

وفي عام 2018، مزق بانكسي نسخة مؤطرة من اللوحة في حركة بهلوانية خلال مزاد مباشر في دار سوذبيز بلندن. وقد بيع العمل مقابل 1.13 مليون دولار قبل أن يجري تدميره ذاتيًا. 

وقال أليكس برانكزيك، رئيس قسم الفن المعاصر في دار المزادات في أوروبا، في بيان في ذلك الوقت: "يبدو أننا حصلنا للتو على لوحة بانكسي". 

أعاد المشتري اللوحة الجدارية الشهيرة، التي أعيد تسميتها باسم Love is in the Bin، إلى المزاد بعد ثلاث سنوات، وقد حققت مبلغًا ضخمًا قدره 25.4 مليون دولار، وهو رقم قياسي جديد لفنان الشارع.