لم تعد سفينة لو بوريال Le Boreal الفرنسية تحتكر بمفردها
مسيرتها الباسلة إلى تلك الأصقاع البعيدة. تنضم إليها اليوم سفن
استكشافية جديدة تشق طريقها عبر البحار المتجمدة وقد حملت
على متنها تقنيات فائقة التطور وسبل رفاه بالغة التميز لم يشهد قط
مثيل لها عبر أرجاء القارة القطبية الجنوبية.
Magellan Explorer
تنطلق ماجيلان إكسبلورير، السفينة الأحدث ضمن أسطول أنتاركتيكا 21، في رحلتها الأولى العام المقبل. إذ تزهو السفينة بتصميم خارجي يسبق أوانه، وبمساحات تشغلها أجنحة تستلهم طابع البيوت وتتزين بالأسطح المشغولة من الخشب الطبيعي وبالألوان الترابية، من المتوقع أن تسهم في الارتقاء بالتجربة التي تتيحها شركة أنتاركتيكا 21 الناشئة والمتخصصة في الرحلات السياحية الاستكشافية.
الميزة الأكثر تفردا
جُهِّزت السفينة بنظام للطاقة بالغة التطور يعتمد على استخدام الحرارة التي تنتجها المحركات من أجل تدفئة السفينة ومخزون المياه فيها، ما يسهم في الحد على نحو ملحوظ من الانبعاثات الغازية.
مسار الرحلة
يتركز نشاط شركة أنتاركتيكا 21 في تنظيم الرحلات القصيرة. في الرحلة التي تستمر ثمانية أيام، تستعيض الشركة عن قضاء أيام طويلة في عرض البحر برحلة جوية مدتها ساعتان تنطلق من بونتا أريناس في تشيلي إلى جزر ساوث شيتلاند. عندئذ، تضمن رحلة بحرية قصيرة من هناك بلوغ الساحل الغربي لشبه الجزيرة القطبية الجنوبية (بدءًا من 12٫995 دولارًا للشخص الواحد).
www.antarctica21.com
Silver Cloud Expedition
أنفقت شركة سيلفر سي أكثر من 40 مليون دولار لكي تجعل من اليخت سيلفر كلاود، الذي يضم 127 جناحًا، سفينة ملائمة للرحلات عبر البحار الجليدية. زادت من فخامة السفينة الجديدة، التي ارتقت الشركة بمزايا الثبات والمتانة فيها، مساحات داخلية زهت بطابع تصميمي جديد، فضلاً عن مطعم تابع لمجموعة روليه إيه شاتو المرموقة.
الميزة الأكثر تفردا
يعمل على متن السفينة طاقم متميز يضم 22 عضوًا في فريق متخصص بالبعثات الاستكشافية، ومن بينه علماء أحياء، وخبراء في علم الأنهار الجليدية، وخبراء في دراسة أعماق البحار. كما توفر السفينة نادلاً حصريًا لكل مقصورة.
مسار الرحلة
ستنطلق السفينة بدءًا من شهر نوفمبر تشرين الثاني المقبل، وعلى مدى أربعة أشهر، في رحلات تستمر من عشرة أيام إلى 15 يومًا. أما الوجهة، فهي شبه جزيرة أنتاركتيكا وجزر ساوث شيتلاند (بدءًا من 9٫990 دولارًا للشخص الواحد).
www.silversea.com
Scenic Eclipse
سعت شركة سينيك إلى أن تكون سفينتها إكليبس المركبة الأجمل والأشد فخامة التي تجوب المحيط الجنوبي. تحتضن السفينة 114 جناحًا رحبًا، ومن بينها شقة من طراز بنتهاوس أقيمت فوق السطح التاسع وألحقت بها شُرفة خارجية بطول 645 قدمًا. كما تضم السفينة تسعة مطاعم، وثمانية مجالس، واستديو لممارسة اليوغا، فضلاً عن أحواض سباحة داخلية وخارجية.
الميزة الأكثر تفردا
تتيح السفينة، التي جُهِّزت بطائرة مروحية وغواصة، استكشاف أعالي القمم الجبلية وأعمق أعماق المحيط.
مسار الرحلة
تنطلق الرحلة الأولى لسفينة إكليبس إلى القارة القطبية الجنوبية في شهر نوفمبر تشرين الثاني المقبل، وتستمر 25 يومًا. خلال هذه الرحلة الاستجمامية، ستعبر السفينة بركّابها مضايق تشيلي، وقناة بيغل، وجزر فوكلاند. ومن ثمَّ سينغمس الضيوف على مدى أيام في مغامرات متنوعة تشمل الخوض عميقًا في الثلج، والتجذيف بقوارب الكاياك، والقيام بجولات على متن قوارب قابلة للنفخ من طراز زودياك لاستكشاف ما تحتضنه شبه الجزيرة القطبية من قمم جبلية مكللة بالثلوج وجبال جليدية (بدءًا من 24٫790 دولارًا للشخص الواحد).
www.scenicusa.com
Le Ponant Icebreaker
تجسّد سفينة آيسبريكر تطورًا ثوريًا يتفوق حتى على مظاهر الابتكار التي تزهو بها سفن شركة بونان السابقة. فالمركبة الجديدة التي تحتضن 135 مقصورة ستشكل واحدة من أهم السفن الصديقة للبيئة في العالم، إذ ستُشغّل بمزيج من الطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي المسيل بما يضمن عدم تسببها تقريبًا في أي انبعاثات.
الميزة الأكثر تفردا
تزخر السفينة بالمعدات المثالية للمغامرات الاستكشافية، وتحتضن 16 زورقًا قابلاً للنفخ من طراز زودياك، وطائرتين مروحيتين.
مسار الرحلة
على الرغم من أن سفينة آيسبريكر لن تقوم برحلتها الأولى إلى القارة القطبية الجنوبية قبل عام 2021، إلا أن ما تعد به الشركة يجعلنا نتطلع قدمًا إلى تلك الرحلة. فالشركة تنوي الإبحار بسفينتها جنوبًا في اتجاه لم تبلغه أي سفينة سياحية أخرى، ما سيتيح زيارة مواقع كان يصعب بلوغها من قبل على غرار بحر ويدل، وجزيرة شاركوت، وجزيرة بيتر الأول.
www.ponant.com
Hanseatic Inspiration
في العام المقبل، ستستقدم شركة هاباغ-لويد Hapag-Lloyd الألمانية العملاقة، الناشطة في تنظيم الرحلات السياحية البحرية، طابع الفخامة الأوروبية إلى رحاب القارة القطبية الجنوبية على متن سفينتها الجديدة هانسياتيك إنسبيرايشن. تضم السفينة 120 مقصورة وتتميز بمساحات رحبة يغلب عليها اللون الأبيض، وبقطع أثاث عصرية ملونة. كما تحتضن السفينة أكاديمية البحار والمحيطات التي تشكّل مركزًا للتعلم الفردي يُثري معرفة الزائر بحقيقة المشاهدات الطبيعية التي قد تصادفه في سياق الرحلة. جُهِّز المركز بجدار للوسائط الإعلامية التفاعلية. فضلاً عن ذلك، تشتمل السفينة على ناد صحي فسيح يضم حجرة للعلاجات البخارية الفنلندية، وحوضًا للسباحة على مدار العام.
الميزة الأكثر تفردا
تتيح السفينة القيام برحلات طويلة جدًا، ما يعني قضاء عدد أكبر من الأيام في رحاب القارة القطبية.
مسار الرحلة
تشمل الرحلات التي تستمر من 12 يومًا إلى 20 يومًا التوقف في محطات عدة عبر البر الرئيس للقارة القطبية الجنوبية، فضلاً عن زيارة جزر ساوث شيتلاند حيث تشكل البراكين والينابيع الجوفية معالم جذب غاية في التفرد (بدءًا من 11٫200 دولار للشخص الواحد).
www.hl-cruises.com