قد يرى معظمنا بذخًا إلى حد المغالاة في التزيّن بساعة رياضية مجهزة بآلية توربيون منحرفة في زاوية 25 درجة وتتم دورة كاملة في 24 ثانية، وبمؤشر للتوقيت العالمي مبني على كرة دوّارة ثلاثية الأبعاد من التيتانيوم ويكمله مؤشر لليل والنهار فوق حلقة مشغولة بتقنية الحفر والصقل بطلاء اللك، فضلاً عن مؤشر للمنطقة الزمنية الثانية تميزه نقوش ناتئة، وحلقة ذات أبعاد هندسية متغيرة لعرض الوقت من خلال مؤشرات وضاءة للساعات والدقائق، ومؤشر من 24 منطقة زمنية للتوقيت العالمي، ومؤشر لاحتياطي الطاقة الذي يدوم 72 ساعة.
لكن هذا ما هو عليه حال ساعة GMT Sport من غروبل فورسيه، التي تجسّد الساعة الأكثر تعقيدًا المثالية للمغامرات الأشد قساوة. بل إن اللمسات النهائية التي زُخرفت بها نفذت وفقًا لمعايير الجودة نفسها التي تطبق على ساعات الدار الرسمية النخبوية.
Greubel Forsey GMT Sport
قدمت الدار هذا الطراز العام الفائت في علبة من التيتانيوم بقطر 45 ملليمترًا وسماكة 15.7 ملليمتر مع سوار من المطاط. لكنها وللمرة الأولى في تاريخها، تطرحه اليوم مع سوار معدني. تبدو الساعة فوق المعصم أصغر من حجمها الحقيقي، والسبب في ذلك يُعزى إلى المركب المعدني خفيف الوزن الذي صيغت منه العلبة، وإلى شكلها البيضاوي غير التقليدي ذي المنحنيات. صحيح أن التزين بساعة يبلغ ثمنها مئات آلاف الدولارات للغوص في المحيط قد يبدو مثيرًا للاستهجان، إن لم نقل غير عقلاني، إلا أن هذا الطراز يوفر مقاومة لنفاذ الماء حتى عمق 330 قدمًا تقريبًا.
جُهزت هذه الساعة، المثالية لأي مكان وأي مغامرة، بمختلف التعقيدات ومزايا المتانة التي ينشدها جامع ساعات من الطراز الرفيع لا تبهره ساعة دايتونا (إصدار محدود من 33 نموذجًا بسعر 572 ألف دولار تقريبًا).