نظارات تتوهج ألقًا وتحمل توقيع ثنائي لا تعوزهما الحيوية.
عندما أسس لاري لايت متجر أوليفر بيبولز في لوس أنجلوس عام 1987، أشعل ثورة في عالم النظارات. شكلت إطارات النظارات المصنوعة في اليابان والتي استلهم تصاميمها من حركة أنصار موسيقا الجاز الحديثة، ابتكارًا موفقًا تزين به في البداية مشاهير هوليوود قبل أن يجد طريقه إلى الجماهير في مختلف أنحاء العالم. في مرحلة لاحقة، سار غاريت، ابن لايت، على خطى والده، فأسس متجر غاريت لايت كاليفورنيا أوبتيكال في عام 2010 بعد أن عمل لفترة في شركة والده التي استحوذت عليها سنة 2007 شركة لوكزوتيكا. سرعان ما حظيت إطارات النظارات الأنيقة بغير تكلف التي يوفرها غاريت بشعبية بالغة في أوساط أبناء جيله من مشاهير لوس أنجلوس المتأنقين. وإذ ازدهرت العلامة التجارية التي تحمل اسمه بسرعة فائقة، عمد إلى تعيين والده مستشارًا خاصًا.
يقدم الأب والابن اليوم خط إنتاج جديدًا باسم مستر لايت قوامه النظارات الشمسية وإطارات النظارات الطبية المصممة لنخبة تهوى السفر. تتكون المجموعة الأولى ضمن هذا الخط من ستة طرز مختلفة من النظارات الشمسية وسبعة نماذج من إطارات النظارات الطبية التي تعكس مجتمعة أجواء لوس أنجلوس بموازاة تجسيد مقاربة العلامة لمظهر مترف ينأى عن البهرجة. تتوافر المجموعة في متاجر غاريت لايت كاليفورنيا أوبتيكال، وأيضًا في متجري بيرغدورف غودمان وبارنيز نيويورك.
يقول غاريت: «يتميز الرجل الذي يرتدي نظارات من طراز مستر لايت بحسّه الراسخ بالأناقة والأسلوب الراقي. فهو يكتشف مواطن الجمال من تلقاء نفسه ولا يريد بالضرورة منتجات تحمل تواقيع علامات تجارية شهيرة لكون أن أصدقاءه جميعًا يبتاعونها وحسب».
الواقع أن جاذبية النظارات الكلاسيكية Getty (665 دولارًا) التي تميزها وصلة تمتد كالجسر فوق أعلى الأنف، ونظارات الطيارين من نوع Rodeo (795 دولارًا) ذات الإطار المعدني، ونظارات Doheny (795 دولارًا) غريبة التصميم، تكمن فيما يجتمع فيها من تفاصيل متقنة مثل تلك المطعّمة بغير تكلف بالذهب الوردي الذي أخضع لمسار من 21 عملية تحويل. كما أن الطرز المختلفة، المصنوعة يدويًا من قبل بعض الحرفيين اليابانيين الذين أبدعوا الزوج الأول من النظارات لمتجر أوليفر بيبولز منذ أكثر من 30 عامًا، تعكس الدراية التقنية التي يتمتع بها لاري كما شغفه بالابتكار الذي تشهد عليه عناصر مثل القضبان العلوية القابلة للإزالة، وذراعي النظارات اللذين يمكن تعديل وضعيتهما عند الصدغين، والذراعين المشغولين في مادة مرنة بما يوفر الراحة طيلة اليوم ويضمن وقاية النظارات من الضرر في أثناء السفر.