باع البريطاني لويس هاميلتون، أيقونة سباق الفورمولا 1، شقته من طراز بنتهاوس الكائنة في مدينة نيويورك، وتحديدا في حي سوهو الشهير، لقاء 49.5 مليون دولار، ليحقق ربحًا يزيد على خمسة ملايين دولار منذ شرائه العقار الفاخر في عام 2017 مقابل 43.9 مليون دولار.
 
الجدير بالذكر أن هاميلتون عرض المنزل للبيع من قبل بسعر 57 مليون دولار، وكان ذلك في فبراير من عام 2019 قبل أن يخفّض سعره لمشترٍ لم تعرف هويته.

تبلغ مساحة الشقة أكثر من 12,000 قدم مربعة، وتضم خمس غرف نوم وستة حمامات، وترتفع فيها السقوف إلى 20 قدمًا، مع شرفات متعددة ومسبح للغطس ومساحتين مخصصتين لركن السيارات. تمتد الشقة إلى ثلاثة طوابق، وتتصل مباشرة بمصعد المبنى، بالإضافة إلى مصعد آخر منفصل وخاص بها.

فضلاً عن ذلك، تشتمل الشقة على مطبخ من طراز Christopher Peacock ذي النوافذ، وقد جرى تجهيزه بالرخام الأبيض، ويضم غسالات أطباق مزدوجة، وموقد غاز طراز وولف 6  شعلات، مع سطح شواء وثلاجة/فريزر Subzero بعرض 36 بوصة.

شقة لويس هاميلتون في نيويورك

شقة لويس هاميلتون

 يُذكر أن المبنى الذي توجد به شقة لويس هاميلتون كان في الأصل مصنعا لتجليد الكتب، ويعود إلى القرن التاسع عشر، وتظهر فيه عوارض من خشب الصنوبر مع تركيبات فولاذية و17 نافذة جرى ترميمها.

يسكن في العمارة عدد من المشاهير مثل المغني جاستن تيمبرليك، والممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية جيسيكا بيل، والمغني هاري ستايلز، والممثل الأمريكي جيك جيلنهال، والممثلة الأسترالية ريبيل ويلسون والممثلة الأمريكية ميج رايان. ويتوافرحصريًا لهؤلاء ولغيرهم من قاطني هذا المبنى مسبح داخلي بطول 70 قدمًا ومركز للياقة البدنية وحمام تركي وشرفة على السطح بمساحة 5,000 قدم مربعة وساحة فناء مركزية مورقة.

شقة لويس هاميلتون في نيويورك

شقة لويس هاميلتون

يعد هاميلتون واحدا من أغنى الرياضيين في العالم على الإطلاق، بدخل سنوي يقترب من 50 مليون دولار، ويمتلك كذلك شقة بنتهاوس على مقربة من شارع فيستري اشتراها عام 2017 نظير 40.7 مليون دولار .

ويمتلك هاميلتون سجلا مشرفا من الإنجازات والأرقام القياسية التي حققها في بطولة العالم للفورمولا 1، من أبرزها معادلة الرقم القياسي للأسطورة الألماني مايكل شوماخر، وقد كرمته ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في يناير الماضي بمنحه لقب سير أو فارس، وذلك للإنجازات الكبيرة التي حققها في مسيرته، وتحطيمه الأرقام القياسية لبطولة العالم لسباقات الجائزة الكبرى، بجانب الحملات والمبادرات التي تبناها مؤخراً خصوصًا على صعيد مكافحة التمييز العنصري.