«قد تشبه هذه السيارة الحوت بحجمها الضخم، لكنها حوت خارق».

- روي أرنولد Roy Arnold

قال كثير من المحكمين في المسابقة إن هذه النسخة متفوقة الأداء من مركبات الفئة السابعة لدى بي أم دبليو، والمتميزة بقاعدة عجلات طويلة، «لا تخلو من عنصر المفاجأة»، حتى إن بيت جيورجياديس أشار إلى أن «حزمة المواصفات التي تشتمل عليها تنطوي على كم خفي من القوة الانسيابية».

يشير الحرف M في اسم السيارة إلى التحسينات التي أضيفت إليها لتعزيز أدائها العالي، ومن بينها نظام التعليق الرياضي، والعادم الذي أصبح صوته أكثر حدة، ومزايا الديناميكية الهوائية المحسّنة، وكلها تعديلات ضمنت «إضفاء أداء مركبة رياضية لا مثيل له على سيارة من طراز سيدان» حسب تعبير نيك نيكولوف. خلافًا لسيارة Alpina B7، التي شاركت في مسابقة سيارة العام 2017، والمزودة بمحرك V-8 من ثماني أسطوانات، اعتمد الصانع في هذه السيارة محرك V-12 ذا الأداء القوي والمكون من 12 أسطوانة سعة 6.6 لتر والذي وصفته دارلين برانت بقولها: «إنه بالغ القوة عند الانطلاق». أما تشاد برو، فامتدح المركبة قائلاً: «إنها مثالية للقيادة في ظروف مختلفة، لكنها تُخفي في داخلها وحشًا كاسرًا».

تحدث كثيرون عن «الطابع الأنيق» للسيارة وإلى مرونتها بوصفها مركبة تليق بالاستخدام اليومي. في هذا قال ديفيد موستيلر: «إن ما يجتمع فيها من مزايا الأداء والثبات، فضلاً عن الراحة والسلامة، يجعل منها مركبة مذهلة». لكن بعض المحكمين شبّهوا السيارة بالقارب. اشتكى بيتر لي مثلاً من «نظام التعليق الرخو جدًا»، مضيفًا أن «المركبة مخيّبة للآمال على مستوى الثبات». في المقابل لفت عدد من المحكمين إلى مزايا «الراحة» التي تميز المقصورة الداخلية. نوَّه دارن إيننشتاين بالمقصورة «الباذخة»، فيما لفت رون سبرينغلير إلى أن «المرء يستطيع العيش في المقعد الخلفي لهذه المركبة». اتفق بعض المحكمين على أنها تصلح سيارة يقودها سائق فيما صاحبها يجلس في الخلف، فقد سأل رضا زماني: «هل تُباع السيارة مع خدمة سائق؟».

لكن تصميم المركبة وجودة المواد المستخدمة في بنائها لم يُبهرا المحكمين كافة. في ذلك تقول تشيري روبرتز: «إن السيارة تبدو من الخارج والداخل عتيقة الطراز». أما موريس هاروش، الذي أقر بأنه امتلك سابقًا سيارتين من طراز Alpina B7، فقال عن سيارة M760Li xDrive: «لم أستحسن المقصورة الداخلية البدائية». وقال الطاهي بول بارتولوتا: «سأبتاع هذه السيارة عندما أبلغ العقد السابع من العمر. وإلى أن يحين ذلك، أحتاج إلى مركبة تمنحني قيادتها قدرًا أكبر من المتعة».