لطالما كانت العلامة البريطانية المصنعة للسيارات، والتي تحمل اسم سائق السباقات العظيم الراحل بروس ماكلارين، من أوائل المرشحين للفوز في مسابقتنا. لكن الحال تغيّر هذا العام. أن تحل ماكلارين في المراتب الأخيرة في مسابقتنا حدث غير مسبوق. غير أن هذا ما هو عليه أيضًا حال الطراز الذي يجسّد أول سيارة للتجوال الفاخر من العلامة الشهيرة بمركباتها الخارقة مدمجة البنية والمتميزة بمستوى باهر من الأداء والرشاقة، حتى لكأنها من منفذي الألعاب البهلوانية في سيرك Cirque du Soleil ولكن في عالم السيارات. يكسر طراز ماكلارين جي تي هذا القالب النمطي ليزهو بمقصورة داخلية أوسع، فضلاً عن مساحة للأمتعة كفيلة بإثارة استياء المحافظين. كانت النتيجة أنها أكثر مركبة انقسمت الآراء حولها في المسابقة.
"الحقوا بي إن استطعتم"
-أدريان سينيوريلو
أشار مورغن موريتزي إلى أن السيارة جعلته يشعر بأنه "شاب وممسك بزمام حياته"، فيما قالت كاري فيري: "إن قيادتها تحاكي حلمًا مغلفًا بأنشوطة مثالية. إن خطوطها الخارجية بديعة، ويعجبني أن فيها متسعًا لحقائب التسوق." علق معجب آخر هو نجيب توماس قائلاً: "إن ما تتمتع به هذه السيارة من قوة يعادل قوة إعصار من الفئة الخامسة." صحيح أن مظهر السيارة آسر، إلا أن أسطوانات المكابح الاختيارية المصنوعة من السيراميك وألياف الكربون والمستلهمة من عالم سباقات السيارات لم تكن كذلك، على الأقل من منظور بعض المحكّمين. قالت شيري زارنيغن: "كانت استجابة المكابح صعبة للغاية"، فيما تذمّر دريد أنطون قائلاً: "أشعرتني المكابح بأني أقود إحدى السيارات الكهربائية الترفيهية الصغيرة في مدينة الملاهي."
توافق المحكمون على أن سيارة الكوبيه ذات التصميم غير المتكلف لم ترقَ إلى سقف التوقعات العالي.
اشتكى أنتوني فيري قائلاً: "كأن أحدهم جهّز سيارتي من طراز McLaren 720S بعجلات للتدريب". ربما لا يرقى طراز جي تي الحالي إلى الطُرز الأصغر حجمًا في أسطول الصانع، لكن المؤكد هو أنه ضُمّن في الأصل مساحة كافية لإجراء التحسينات.
المحرك
V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 4 لترات، مجهز بشاحن توربيني مزدوج.
القوة
612 حصانا.
التسارع من صفر إلى 60 ميلاً/الساعة
3.1 ثانية.
السرعة القصوى
203 أميال/الساعة.
السعر الابتدائي
210 آلاف دولار.
سعر النموذج الذي اختبر
281,185 دولارا.