عندما تجلس خلف مقود سيارة من طراز GT R Roadster من مرسيدس – إيه إم جي، لا يسعك إلا أن تشعر بما اختبره سائقا السباق الشهيران ستيرلينغ موس وخوان فانجيو عندما قادا المركبتين من طراز 300 SLR من مرسيدس – بنز إلى الفوز بالمركز الأول (هذا الفوز الذي ترافق مع تحقيق رقم قياسي) والمركز الثاني على التوالي في سباق الألف ميل لعام 1955. ففي نهاية المطاف، يتشارك طراز GT R بعض الجينات المميزة للطراز السالف، بما في ذلك غطاء المحرك المتمدد والقدرة على استخلاص كل ذرة قوة في الأداء يتيحها المحرك المكوّن من ثماني أسطوانات. في النسخة الحالية من هذا الطراز، الذي جرى تعزيز قوته بمقدار مئتي حصان، يحتفي الصانع الألماني بإنجازاته الماضية والحاضرة في عالم سباقات السيارات من خلال مركبة مكشوفة مجازة للقيادة على الطرقات رسمت على وجوه المحكّمين ابتسامات عريضة بقدر الشبك الأمامي للمركبة.
قال مورغن موريتزي: "إن معدل التسارع، وقوة عزم الدوران، وزئير المحرك، كلها عناصر باهرة." ربما لهذا السبب علق كين كلادوريس قائلاً: "إن قرقعة النظام العادم وفرقعته عند تبديل السرعة إلى ترس أدنى يستثيران ضحكة حماسية، بينما يكاد يفقدك صوابك المستوى الباهر للتسارع والثبات. إنها أشبه بصاروخ هجومي يُهيأ للإطلاق. إنها إلى يومنا هذا أفضل سيارة من طراز Mercedes – AMG GT". أما باتريسيا لو، فرأت باختصار أنها سيارة "تحقق ما تعد به."
"استعدوا لانطلاقة صاروخية على متنها"
-ريكي ديكاسترو
بالرغم من الطابع الجمالي الذي يوحي بشراسة الأداء، إلا أن بعض المحكّمين رأوا أن ثمة إسرافًا في هندسة هذا الطراز. تذمر دونالد باري قائلاً: "جرى تكرير عنصر الإثارة من هذه السيارة. أثمر ذلك عن نكهة فانيلا رائعة." وكان تقييم مارك إزيدور مماثلاً إذ قال: "إن أداء هذه المركبة رائع على المستويات كافة، لكن هذا لا يجعل قيادتها ماتعة." أما جون كيم، فرأى أن "أداء نظام تبديل السرعات لم يكن ثابتًا على الدوام." لكن لا بد من الإقرار بأن بعض المحكّمين ليسوا حياديين. قالت نيكي باس مثلاً: "كنت لأقدّرها أكثر لو أن مرسيدس لم تكن تقضي على فيراري والفرق الأخرى كلها في بطولة الفورمولا 1".
المحرك
V-8 من ثماني أسطوانات بسعة 4 لترات، معزز بشاحن توربيني مزدوج.
القوة
577 حصانا.
التسارع من صفر إلى 60 ميلا/الساعة
3.5 ثانية.
السرعة القصوى
197 ميلاً/الساعة.
السعر الابتدائي
189,750 دولارا.
سعر النموذج الذي اختبر
216,240 دولارا.
