تطلق غروبل فورسيه طراز Hand Made 1 المكون في الجزء الأكبر منه من عناصر يدوية الصنع،
فتستعيد مصطلحا ظل لوقت طويل يستخدم لأغراض التبجيل التسويقية.
بغض النظر عن النزعة المتحررة التي يبديها صناع الساعات في استخدامهم مصطلح «مشغولة يدويًا»، فإن معظم الساعات التي يجري بناؤها وفقًا لهذا المسار الشاق بمجمله تعود إلى أزمنة ما قبل الثورة الصناعية. بل إن قلة قليلة فقط من كبار الصناع المعاصرين، على غرار جورج دانييلز، وتلميذه روجيه و. سميث الذي يحظى برعايته، وفيليب دوفور، أتقنوا حقيقة المهارات التي يتطلبها بناء كل مكون من مكونات الساعة يدويًا. لكن طراز Hand Made 1 من غروبل فورسيه يشكل الاستثناء الأحدث في هذا المجال، أو يجسد على الأقل الحد الأقصى الذي يمكن لصانع ساعات بلوغه على هذا المستوى بموازاة الحفاظ على المعيارين الحديثين للمتانة والقدرة على مقاومة المياه.
في ما خلا الحشايا، والغطاء المشغول من البلور الياقوتي، وأسطوانات النابض، والنابض الرئيس والجواهر، صيغ كل مكون في هذا الطراز، من السوار والعلبة إلى مضبط الانفلات والنظام الناقل للطاقة، دون استخدام الآلات الحديثة، ما يعني أن %59 من الأجزاء شُكلت يدويًا. وقد فرض هذا العمل الحرفي الذي يستغرق كثيرًا من الوقت أن يقتصر إنتاج هذا الطراز على نموذجين اثنين أو ثلاثة نماذج فقط في السنة الواحدة. أما الهدف الأعظم من هذا الابتكار، فيتمثل باسترجاع تاريخ صناعة الساعات بما يتيح الحفاظ على هذه المعرفة للأجيال المستقبلية ويضمن تصدي هذه الابتكارات لاختبار الزمن. يُضاف إلى ذلك بالطبع المقدرة على تحقيق ذلك. السعر عند الطلب.