تأهبوا، فما زال المعدن الأكثر شعبية في صناعة الساعات يسطع بريقه.
أما وقد أصبحت البذلة ورابطة العنق غير ضروريتين في أماكن العمل، فقد باتت الساعة الرسمية التقليدية باللون الذهبي قطعة تليق بمناسبة خاصة أكثر من كونها من مكملات الأناقة اليومية، وهذا ما جعل الساعة ذات الأساور المصنوعة من الفولاذ مناسبة تمامًا في الوقت الحاضر. وإذ اكتسبت نماذج الساعات المشغولة من المعادن شعبية، أخذ عدد متزايد من العلامات يقدم مزيدًا منها، وتحديدًا تلك المزودة بأساور.
تُعد ساعة BR 05، التي يبلغ قطرها 40 ملليمترًا، من بيل آند روس، من بين النماذج الجديدة اللافتة هذا العام. وهي تأتي في خمسة نماذج: ثلاثة منها ذوات موانئ أحادية اللون بالأزرق والأسود والرمادي، ونموذج من الذهب الوردي، ونموذج هيكلي، كما في الصورة، وقد اقتصر إنتاجها على 500 نموذج فقط (سعرها 6٫400 دولار). كشفت الشركة النقاب عن النموذج الجديد لوسائل الإعلام وتجار التجزئة في شهر مارس آذار وسط ضجة إعلامية، ما أدى إلى إثارة مقارنات مع ساعة Nautilus من باتيك فيليب، وإن كانت تُعد نسخة أكثر وَفْرًا، لكن خلافًا لذلك أبقتها الشركة طي الكتمان حتى حان موعد إطلاقها الرسمي لأول مرة في الآونة الأخيرة. يقول كارلوس روسيللو المالك المشارك لعلامة بيل آند روس: «كان الهدف تطوير نموذج وسطي بين ساعاتنا المميزة والمفيدة مربعة الشكل وساعاتنا مستديرة الشكل التي تُعد أكثر شهرة على الصعيد العالمي ومقبولة عمومًا. لكننا في الحقيقة أردنا الانفتاح أيضًا على سوق جديدة.»
إنه أول نموذج من بيل آند روس مصمم على وجه التحديد للارتداء مع سوار من الفولاذ، والغاية منه أن يكون نسخة مطورة من طراز BR 03، التي تُعد أكثر ساعة مربعة شهرة أبدعتها الشركة بقطر 42 ملليمترًا. يقول روسيللو: «كانت الفكرة تدور حول الانتقال من العالم بالغ الاحترافية إلى المشهد الحضري.» لكن الطراز الجديد BR 05، الذي يشبه إلى حد كبير طرز B&R التي تستلهم تصميم الساعات الموجودة في مقصورة قيادة طائرة، غالبًا ستجذب الأشخاص الذين يميلون إلى الأناقة العصرية وكذلك المولعون بالساعات على حد سواء، وهي المقاربة التي وضعت علامة بيل آند روس على الخارطة في المقام الأول.
تولدت فكرة طراز BR 05 لدى روسيللو والمؤسس المشارك برونو بيلاميتش قبل خمس سنوات، لكنها لم تبصر النور إلا في عام 2017. يقول روسيللو: «استغرق الأمر عامين كاملين، منذ اللحظة التي بدأنا عندها نصيغ الرسم الأول للساعة حتى الموافقة عليه في النهاية. إنني أعدها أكثر من ساعة. إنها تصميم يليق بعصر.»
www.bellross.com