تطغى الساعات المستوحاة من عالم الطيران على أغلب مجموعات بيل أند روس Bell & Ross وهو ما جعل هذه الدار الفرنسية-السويسرية متخصصة في هذه الفئة من الساعات العملية.
في عام 2019 تحديدًا، أطلقت الدار مجموعة BR 05 العصرية الموجّهة بشكل مباشر إلى الطيارين وعالم الملاحة الجوية، وقد تميّزت هذه الساعات في حينها بالسوار المدمج مع العلبة والذي يعزّز إطلالتها الرياضية.
أما النماذج الهيكلية من هذه المجموعة، فهي تُعد من الإنجازات الفنية والتقنية للدار كونها تكشف عن جمال آلية الحركة الميكانيكية النابضة في داخل العلبة بكامل تفاصيلها، وهي من أبرز التعديلات التي أحدثتها الدار على مجموعتها الأيقونية هذه، وها هي اليوم تغنيها بنموذج عصري جديد يرتدي اللون الأخضر الزاهي.
والجدير بالذكر أن هذا الطراز المحدود الإصدار، إذ يقتصر إنتاجه على 500 نموذج فقط، هو الرابع بين الطُرز الهيكلية التي تنتمي إلى المجموعة والتي تختلف فيما بينها بحسب لون الكريستال الياقوتي الذي يغطي آلية الحركة الميكانيكية.
فبعد الطراز الرمادي من عام 2019، والأزرق الذي كشفت عنه بيل أند روس في عام 2020، والطراز الذي حمل اسم Nightlum في عام 2021 وأتى مع مؤشرات وعقارب مطلية بمادة SuperLuminova المضيئة، يأتي اليوم الطراز الهيكلي الجديد BR 05 Skeleton Green ليحتل مكانه على المعاصم.
Bell & Ross
يلتقي هذا الطراز الجديد بطبيعة الحال مع الطُرز السابقة من مجموعة BR 05 التي سرعان ما أصبحت بعد إطلاقها في عام 2019 من أبرز أيقونات الدار، ملتزمة بتصميم بيل أند روس الخاص والقائم على الدائرة داخل المربّع، وهو مستوحى من الأدوات التي تُستخدم في قمرة القيادة في الطائرة.
وفي حين تتخلى هذه الساعات عن قفازات وخوذات الطيارين، فإنها تتماشى وتتناغم مع السترات الأنيقة والأحذية الرياضية التي يرتديها الشباب العصري المتحمّس خلال رحلات استكشاف مدن العالم.
Bell & Ross
تعتمد صناعة الساعات الهيكلية تقليديًا على التخلي عن أكبر قدر ممكن من الأجزاء والمواد والاحتفاظ فقط بما هو ضروري لعمل الساعة، وهذا هو المبدأ الذي اعتمدته الدار في تصميم هذا الطراز الجديد وتنفيذه، حيث يكشف الميناء الشفاف عن القلب النابض للساعة، ونعني بذلك آلية الحركة الميكانيكية الأوتوماتيكية التعبئة
BR-CAL-322.
تجمع بين الميناء وآلية الحركة الميكانيكية تركيبة معقدة، تتألف من آلية الحركة المغطاة بطبقة من الكريستال الياقوتي الملوّن بالأخضر ثم حافة مشطوبة تحمل المؤشرات المضيئة، وكل هذا المشهد مكبّر بوساطة طبقة الكريستال الياقوتي التي تغطي العلبة.
والنتيجة ساعة متكاملة توحي بالعمق مع أن سماكة العلبة لا تتعدى 10.33 ملليمتر، كما أن الكريستال الياقوتي الذي يغطي الجهة الخلفية للساعة يسمح بتأمل المشهد الميكانيكي من زاوية أخرى، حتى لا تخفي الساعة أي شيء من تفاصيلها المميزة، فتعرض الحركة التأرجحية للوزن المتذبذب الذي يدور حول محور 360 درجة مئوية، وهو يتميّز بتصميمه المستوحى من التقليم الخاص بعجلات السيارات الرياضية المخصصة للسباق.
صنعت العلبة من الفولاذ المقاوم للصدأ بقطر 40 ملليمترًا، وهي مقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر. أما السوار الذي يرافق هذه الساعة فهو مدمج في العلبة، ومتوفّر بالفولاذ أو بالمطاط الأخضر المتناسق مع لون الميناء.
