روجيه دوبوي تطرح ساعة التوربيون المزدوج في طراز جديد تكمل أداءه التقني عناصر التصميم المحسن التي تعكس بعدا جماليا حيويا.
منذ عام 2005، تجلت ساعات إكسكاليبر ذات الميناء الهيكلي من روجيه دوبوي شاهدًا على براعة الدار في هزّ قواعد عالم الساعات الفاخرة بابتكار يصعب استنساخ جمالياته الفنية. فقد درج الصانع طيلة الأعوام اللاحقة على تقديم ترجمة متجددة لهذه الساعات مستخدمًا في كل إصدار جديد مواد غير تقليدية وعناصر تصميمية تخرج عن حدود المتوقع والمألوف. وعلى ما يليق بالدار التي أثبتت من بداياتها ميلاً راسخًا إلى الأسلوب التصميمي الباذخ، وجرأة في تحدي القواعد، وحرصًا على إعادة ابتكار التقاليد من خلال الدفع بالإبداع إلى أقصى حدود الممكن، يكشف اليوم الطراز الأحدث من ساعة Excalibur Double Flying Tourbillon عن استمرارية هذا الزخم الذي تقدّره مجموعة نخبوية من هواة الساعات المولعين خصوصًا بالأسلوب التقدمي للعلامة.
تقدم روجيه دوبوي مأثرتها الجديدة في إصدار محدود يقتصر على ثمانية نماذج مشغولة في علب من الذهب الوردي، وثمانية أخرى في علب من الذهب الأبيض، فضلاً عن مجموعة محدودة من النماذج المرصعة ترصيعًا كاملاً بالألماس.
أعادت الدار في هذه النسخة ابتكار آلية التوربيون المزدوجة من خلال تحسينات بصرية وتقنية ترقى بطابع الساعة الجريء وتضفي حيوية جمالية على مفهوم البنية الهيكلية للساعة. تشهد على ذلك الخطوط النقية والزوايا المصقولة التي توحي بأن الساعة أقل سماكة ممّا هي عليه حقيقة. كما أعيد بناء المعيار الحركي بما يعزز عنصري الشفافية والعمق الذي توحي به نجمة روجيه دوبوي الشهيرة التي باتت تتقاطع مع الجسور المثبتة في مستويات مختلفة وتبدو طافية فوق أسطوانة تعبئة الطاقة. أما في الجانب التقني، فعمد الصانع إلى تحسين احتياطي الطاقة ليبلغ 72 ساعة، وذلك من خلال تقليص وزن آليتي التوربيون باستخدام قفص سفلي لكل منهما مشغول من التيتانيوم، وقفص علوي من الكروم والكوبالت مصقول بتأثير عاكس مثل المرآة. تزهو الآليتان أيضًا بالأطراف المشطوفة التي تطرح ترجمة جديدة للشكل المحزز الذي يميّز عناصر أخرى في الساعة مثل النجمة، والقرص، والتاج. ويكمّل الساعة سوار من جلد العجول معزز بتقنية Quick Release Systemالتي تتيح استبداله.