حظيت مجموعة "إكسكاليبور" منذ إطلاقها في عام 2005 باستحسان عشاق الساعات من الباحثين عن تصاميم معاصرة وجريئة خارجة عن المألوف. ومع كل طراز انضم إلى هذه المجموعة، أثبتت دار روجيه دوبوي أنها بحق دار تتحدى الأعراف التقليدية وتسير على نهج تقدمي يتوخى الدفع بحدود الممكن في عالم صناعة الساعات.

في يونيو الماضي، كشفت الدار عن طراز Excalibur Spider Huracán Monobalancier، الذي كان حصيلة لتعاونها مع صانع السيارات الإيطالي لامبورجيني. وامتاز هذا الطراز بآليات ميكانيكية متقنة ومواد فائقة مطورة خصيصًا للاحتفاء بهذا التعاون.

ثم عادت الدار في مطلع شهر أكتوبر الحالي لتكشف عن إصدار بلاتيني حصري من ساعة Excalibur Monobalancier، خصّت به عشاق ساعاتها المتفوقة الأداء في منطقة الشرق الأوسط. ويأتي هذا الطراز ليؤكد مكانة روجيه دوبوي المميزة بين هواة الفخامة في المنطقة، بالرغم من تاريخها القصير نسبيًا مقارنة بالعلامات السويسرية العريقة.

للدلالة على تفرد الساعة، اختارت الدار السويسرية صياغة هذا الإصدار من معدن البلاتين الثمين والمميز، ذلك أنه يستطيع تحمل أقسى الظروف، ويحافظ على لونه المميز مهما طال الزمن، كما أنه لا يسبب الحساسية.

لكن تفرد الساعات الفاخرة المشغولة من البلاتين لا يأتي فقط من ندرة المعدن وصلابته التي تفوق صلابة الذهب بثلاث مرات إلى ست مرات، ولكن من الخبرة الكبيرة التي يحتاج إليها الحرفيون لجعله ينصاع لأناملهم في سعيهم الدؤوب إلى ابتكار تحف فنية تليق بخصائصه.

ويبدو أن حرفيي دار روجيه دوبوي يمتلكون المهارة والبراعة اللازمتين لتطويع هذا المعدن واستنطاقه على هيئات آسرة لا نظير لها، وهذا ما تحقق لهم في هذا الطراز أيضًا، إذ مزجوا بين التقاليد الحرفية العريقة في صناعة الساعات، وبين التصميم الهيكلي الجسور ذي الوزن المتذبذب الواحد.

ويبرز هذا التصميم، الذي أصبح لمسة متفوقة تشتهر بها الدار، أكثر ما يبرز على العقارب المخرومة، والمؤشرات الدقيقة الخطوط، والنجمة الطافية على الميناء الأخضر.

إصدار بلاتيني جديد من ساعة Excalibur Monobalancier

Roger Dubuis

لهذه الساعة اختارت روجيه دوبوي لونًا متمايزًا عن الأخضر الداكن الشائع، فكان لون أخضر الزرنيخ Arsenic Green الذي كانت تُطلى به الجدران في القرن الثامن عشر. وقد وجد هذا اللون الأخضر المتفرد طريقه إلى أجزاء آلية الحركة وحواف العلبة البلاتينية والسوار.

إصدار بلاتيني جديد من ساعة Excalibur Monobalancier

Roger Dubuis

تناغمت هذه العناصر في حلة بديعة وسط العلبة التي يبلغ قطرها 42 ملليمترًا، والتي احتضنت آلية الحركة ذاتية التعبئة RD720SQ المطورة والمجمّعة يدويًا، التي يمكن معاينة مكوناتها المصقولة عبر غطاء الجزء الخلفي للساعة المشغول من البلور الياقوتي.

فضلًا عن هذا، تعمل آلية الحركة بتردد 4 هرتز الذي يزيد من دقة قياس الوقت، كما أنها توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 72 ساعة، ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 100 متر.

تكتمل ساعة Excalibur Monobalancier بحزام أخضر من جلد العجل، وسيكون هذا الطراز، الذي سيقتصر إنتاجه على 12 نموذجًا في السنة، متوفرًا حصريًا في متجر روجيه دوبوي بدبي مول.