مصنع سينغر يعيد ترميم سيارة بورشه تعمل بالتبريد الهوائي
مبتكرا مأثرة سريعة وخفيفة الوزن إلى حد بالغ.
قال مدرب كرة القدم الأمريكية الشهير فينتشي لومبادري ذات مرة: «لا يمكن بلوغ الكمال. لكن إذا سعينا إلى الكمال، فإننا قد ننجح في بلوغ التميز». تنطبق هذه الفلسفة على مصنع سينغر فيهيكل ديزاين المتخصص في مجال ترميم السيارات، والذي يتخذ من كاليفورنيا الجنوبية مقرًا لنشاطه. فمصنع سينغر يأخذ اليوم على عاتقه بكثير من العزم إعادة ابتكار سيارة من طراز بورشه 911 تعمل بالتبريد الهوائي للإتيان بمأثرة مبهرة قدر الإمكان. الواقع أن مشروع سينغر الأخير، والذي انبثق من تعمق المصنع في دراسة حول المزايا الديناميكية للمركبات وسبل خفض وزنها، يعكس تحولاً جذريًا في هذا المجال. تشكّل مركبات بورشه التي يطرحها مصنع سينغر (يبدأ سعرها من 1.8 مليون دولار) نماذج مستحدثة بتصميم جديد من سيارات 964 التي أنتجتها بورشه خلال المدة الممتدة من عام 1989 إلى عام 1994.
أما مسار إعادة ابتكار هذه السيارة، فيجسد مشروع شراكة بين مصنع سينغر، وشركة ويليامز للخدمات الهندسية المتطورة، إضافة إلى عدد من خبراء السيارات الذين عملوا بمعظمهم على تطوير أجزاء مخصصة لهذه السيارة تحديدًا. يقتضي تحقيق التحول المنشود السعي إلى خفض وزن المركبة وتحسين أدائها. تشمل التعديلات التي استهدفتها تحديث كامل المركبة باستخدام ألياف الكربون، وتعزيز كفاءة مزايا الديناميكية الهوائية المميزة للناشر الهوائي وللجناح المعوق للهواء المائل إلى أعلى، ما يضمن تحسين القوة السفلية في الجزء الخلفي من السيارة.أما مجموعة القيادة، فتشمل محركًا ذا سحب طبيعي من ست أسطوانات بسعة أربعة لترات تنتظم في صف واحد. يتكامل المحرك القادر على إنتاج قوة مقدارها 500 حصان، والذي استخدمت شركة ويليامز مادة المغنيزيوم بوفرة في بنيته، مع علبة تروس يدوية بست سرعات من طراز Hewland تحتضن عناصرها الميكانيكية حاوية من المغنيزيوم. ويعزز ثبات السيارة نظام التحكم الإلكتروني بالثبات من بوش، ونظام مانع لانغلاق المكابح، إضافة إلى عجلات من المغنيزيوم بحجم 18 بوصة من BBS Motorsports، وإطارات من طراز Pilot Sport Cup 2 من علامة ميشلان. بموازاة ذلك، يسهم تصميم المقصورة الداخلية في الحد من وزن المركبة إلى أقصى حد ممكن، إذ جُهِّزت بمقعدين مصنوعين من ألياف الكربون من طراز Recaro، وبلوح عدادات وعجلة قيادة من Momo.
www.stingervehicledesign.com