بادر تاكاياما في شهر نوفمبر تشرين الثاني من العام الفائت
إلى افتتاح مطعمه الخاص في ضاحية تريبيكا باسم تيتسو
عندما جاء ماسا تاكاياما إلى لوس أنجلوس في أواخر سبعينيات القرن الفائت وافتتح مطعم غينزا سوشي كو، نجح الطاهي المولود في اليابان في تحفيز أهل المدينة على حب أطباق السوشي. في عام 2004، وبتشجيع من الطاهي طوماس كيلر، الذي كان منشغلاً بافتتاح مطعمه بير سي في نيويورك، انتقل تاكاياما من لوس أنجلوس إلى مدينة نيويورك، وسرعان ما افتتح فيها واحدًا من أرقى المطاعم في أمريكا، وهو مطعم ماسا الحائز ثلاث نجوم ميشلان.
شعر تاكاياما، بعد وصوله إلى نيويورك، بأن ثمة شيئًا مفقودًا، وبدأ يتصور ما سيكون عليه المطعم الذي يرغب في زيارته في أيام العطل للاستمتاع ببعض الأطباق البسيطة المفضلة لديه مثل شطائر الهمبرغر أو شرائح اللحم المشوية التي تُقدم فوق مشواة يابانية تقليدية تُعرف باسم روباتا. وإذ ذاك، بادر تاكاياما في شهر نوفمبر تشرين الثاني من العام الفائت إلى افتتاح مطعمه الخاص في ضاحية تريبيكا باسم تيتسو.
صمم تاكاياما المطعم، الذي يقع في بناية شُيِّدت عام 1865، بأسلوب يتيح للضيوف أن يتابعوا عملية شواء اللحوم على منضدة روباتا، واختبار ما يمكن أن يعرفوه إن هم زاروا منزلاً يابانيًا. إلى جانب السلطات وأطباق الحساء والمحار، يقدم المطعم أصنافًا مختلفة من الأطباق الراقية إنما غير المكلفة على غرار أضلع العجل المنكّهة بالتمر الهندي وشرائح لحم البطن المشوية.