الرئيسة التنفيذية لشركة Luxaviation Helicopters تضفي شفافية على القطاع العالمي لاستئجار الطائرات المروحية.
تحتل شارلوت بيدرسن منصب الرئيسة التنفيذية لشركة Luxaviation Helicopters التابعة لمجموعة Luxaviation التي تتخذ من لوكسمبورغ مقرًا لها، وتُعد واحدة من أكبر الشركات الناشطة في العالم في قطاع تشغيل الطائرات الخاصة. أطلقت بيدرسن مؤخرًا تحالفًا عالميًا بين مشغّلي الطائرات المروحية المستأجرة، هو الأول من نوعه في قطاع الطائرات ذات الأجنحة الدوارة.
كيف تحقق هذا التحالف؟
اكتشفتُ أن ما نسبته %99 من أصل نحو خمسة آلاف مشغّل لما مجموعه أربعة وعشرون ألف طائرة مروحية غربية في العالم يمتلكون طائرة واحدة إلى ست طائرات لكل مشغل، وأنهم معروفون على نطاق محلي فحسب. لذا فإن أي شخص يرغب في حجز طائرة مروحية في بلد بعيد لن يجد أي سبيل للتحقق مما إذا كانت الطائرة المروحية التي يقوم بحجزها آمنة ومجازة قانونيًا للتشغيل أم لا. المفاجئ في الأمر هو أن تأجير الطائرات على نحو غير مشروع أو غير قانوني ليس نادرًا. لذا أطلقنا تحالف مشغلي الطائرات المروحية، فبحثنا عن أفضل المشغلين في كل منطقة وجمعناهم تحت مظلة واحدة. لم يكن مثل هذا التحالف موجودًا على المستوى العالمي بالرغم من أن تحالفات شركات الطيران موجودة منذ سنوات عدة.
كم عدد المشغلين الذين يضمهم التحالف؟
يظل العدد يتغير بسبب انضمام أعضاء جدد، لكن التحالف يضم حاليًا تسعة أعضاء وما يزيد على مئة طائرة مروحية متاحة للاستئجار في أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، وأوروبا، وآسيا، وإفريقيا. كما أن مشغّلين عدة في طريقهم إلى الانضمام للتحالف.
أذكر على سبيل المثال عما يمكننا تحقيقه أننا نجحنا في إيجاد الطائرة المروحية الوحيدة في سيبيريا المزودة بمحركين والمخصصة للرحلات التجارية، والمجهزة بمقاعد للركاب. لم يكن مشغّل هذه الطائرة أحد شركائنا الحاليين في التحالف، لكن معرفتنا بهذا القطاع تتيح لنا أن نبني شبكتنا بسرعة.
من يعتمد هذه الخدمة؟
إننا نوصي بشركائنا في التحالف لمختلف زبائننا من أصحاب طائرات رجال الأعمال، ولكل من نُعد له عرض أسعار إذا ما كان يحتاج إلى الانتقال على متن طائرة مروحية من المطار حيث تحط طائرته الخاصة.