جايسون كاستريوتا، مبتكر سيارة SSC Tuatara ذات المحرك القادر على إنتاج قوة تساوي 1٫750 حصانا،
والذي يعد اليوم أهم مصمم للسيارات الخارقة، يتحدث عن مقاربته لصياغة ما سيشكل مستقبلاً للسيارات التقليدية.
صف فلسفتك في التصميم.
درست أعمال ليوناردو دا فينشي منذ الصغر، ودأبت على تثمين تصاميمه بوصفها تقدم حلولاً جميلة لمشكلة ما. إني أعمل جاهدًا لابتكار ما أسميه «الحركة المستقبلية غير المرتهنة بزمن» لأرتحل بالناظرين إلى المستقبل فيما أضع بين أيديهم ابتكارًا جماليًا تقليديًا. يكمن التحدي في إذكاء الابتكار، ما قد يشعر بعض الناظرين بعدم الارتياح.
صممت خلال مرحلة عملك لدى بينانفارينا مركبة 599 GTB والسيارة الفريدة من نوعها P4/5 من فيراري، فضلاً عن سيارة GranTursimo ومفهوم سيارة Birdcage 75 من مازيراتي.
فما الذي يستثيره في نفسك العمل على مركبات تحمل لوحاتها اسم علامتين أسطوريتين؟
تتحلى العلامات الشهيرة مثل هاتين بتاريخ بصري غني. وإن من واجب المصمم أن يتقن التوجهات الفلسفية التصميمية التي شكلت دعامة أساسية لدى العلامة قبل أن يحاول كسر القواعد واستكشاف أشكال جديدة. يولد الدفع قدمًا بعلامة أسطورية شعورًا مذهلاً بالرضا، لكني كنت أرغب دومًا في أن أحقق ابتكارًا أكون أنا صاحبه حقيقة بمعزل عن أي محتوى أو إرث سابق.
وهل هذا ما منحتك إياه شركة SSC North America؟
صحيح، فهذه الفرصة تجسد حلمًا من زمن الطفولة، وأقصد به تحديد اللغة التصميمية لإحدى العلامات. تعكس مركبة Tuatara الرؤية الأصدق تعبيرًا عن فلسفة «الجمال الوظيفي» التي أتبناها. تتعارض الأحجام التي توحي بالقوة ولكن تبدو حسية في آن، والأسطح الانسيابية، مع كثير من أسطح إدارة دفق الهواء والتفاصيل التقنية، ما يضفي على المركبة طابعًا ذا هدف جلي يتمثل بتوجيه الهواء حول السيارة وعبرها لتحقيق أداء خارق لا مثيل له في هذا العالم.