يتمايز الروبوت بوجود الكثير من المفصلات في الهيكل الخاص به سواءً كان في الأذرع الآلية أو في العجلات المصممة على شكل أقدام، وهي مفصلات تساعده على التحرك بشكل أسهل داخل المنازل والوصول إلى الأماكن التي لا تستطيع الروبوتات التقليدية الوصول إليها. 

ومن أجل تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي في الروبوت، تعاونت LG مع شركة كوالكوم لتطوير شريحة Qualcomm® Robotics RB5 Platform التي تمنحه وصولاً إلى مجموعة من مزايا الذكاء الاصطناعي الكفيلة بمساعدته على أداء مهامه بشكل جيد وأفضل، بدايةً من التعرف على الأوامر الصوتية حتى التعرف على الوجوه وتسجيل اللقطات والوجوه، مرورًا بتسجيل درجات الحرارة والرطوبة من أجل تحكم أفضل في أجهزة التبريد المنزلية. 

وباستخدام الأوامر الصوتية، يستطيع الروبوت أيضًا الاتصال والتحكم في أجهزة المنزل الذكية التي تقدمها LG والشركات الأخرى.

مزايا الروبوت تتخطى وحدات إدارة المنزل التقليدية، إذ إنه يستطيع أيضًا مراقبة استهلاك الطاقة في المنزل ومعرفة الأوقات التي يمكن توفير الطاقة فيها من أجل خفض الانبعاثات الكربونية. كما يمكنه التعرف على تعابير الوجه ودرجات الأصوات لتحديد الحالة النفسية للمستخدم ومن ثم تجهيز المنزل بما يتناسب مع ذلك. 

يقترب الروبوت في أدائه من أجهزة إدارة المنزل الذكي المألوفة، ولكن الاختلاف الرئيس بينها يكمن في كون روبوت إل جي قادر على الحركة داخل المنزل بما يعطيك شعورًا بوجود مادي محيط بك. كما أنه قطعة مسلية ويمكن استخدامه لمراقبة الأطفال والحيوانات الأليفة. 

وبينما يظل هذا الروبوت محدود الاستخدام في الجيل الأول منه، إلا أنه بكل تأكيد يؤذن بدخول عصر جديد لأجهزة المنزل الذكي واستخدامات الذكاء الاصطناعي.