وسيكون لخط TransPod محطات في المواقع الرئيسة والمدن الكبرى، مع توقع مغادرة الكبسولات كل دقيقتين.

ومن المتوقع أن يقلل ركوب قطار FluxJet من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 636000 طن سنويًا.

فضلاً عن ذلك، من المتوقع أن يوفر المشروع ما يصل إلى 140 ألف فرصة عمل ويضيف 19.2 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي لكندا طوال فترة البناء.

وتتشابه الرؤية في مشروع هذا القطار مع تقنيات شبكات Hyperloop الخاصة بشركة فيرجين Virgin، التي تبلغ سرعتها 600 ميل في الساعة، والتي من المقرر إطلاقها عام 2030.

وقد تلقت TransPod أخيرًا تمويلًا بقيمة 550 مليون دولار وبدأت المرحلة التالية من مشروع تطوير بنية تحتية بقيمة 18 مليار دولار لبناء خط TransPod بين كالجاري وإدمونتون في ألبرتا بكندا ليصل القطار الفاخر إلى أي من المدينتين في 45 دقيقة فقط على ما تقول الشركة.

وقد أوضح سيباستيان جندرون، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة TransPod أن "هذا العمل الشاق الذي وظفته الشركة خلال السنوات القليلة الماضية أدى إلى هذه اللحظة المهمة ليتحول الحديث إلى حقيقة واقعة"، مضيفًا: "حظينا بثقة المستثمرين والحكومات والشركاء لمواصلة الدفع قدمًا على طريق إعادة تعريف النقل بشكل فعال".

وتابع جندرون: "FluxJet هو الأول من نوعه في مجال الابتكار الكندي وهو مشروع البنية التحتية الكبير الجاري طرحه في مختلف أنحاء العالم".