تعديل العلبة لكي تتخذ حجمًا أصغر لم يُؤثر على الأداء ولم يأت على حساب الرموز التصميمية التي أبهرت هواة الجمع وقت إصدار الساعة الأصلية، بل أفسح المجال للارتقاء بتلك الرموز وتعزيزها بما يواكب روح العصر. 

هذا ما يتجلى فور معاينة الميناء الهيكلي، الذي يحتضن عدادًا الثواني الصغيرة عند مؤشر الساعة 9، وعجلة التوازن عند مؤشر الساعة 7، وآلية التروس المسنّنة عند مؤشر الساعة 12، وعداد احتياطي الطاقة عند مؤشر الساعة 3.

كذلك، يُمكن للناظر عبر الواجهة المشغولة من البلور الياقوتي مطالعة الجسور المستقيمة الثلاثة التي اشتهر بها الطراز الأول. لكن الجديد هذه المرة هو أن علامة هوبلو ارتقت بجماليات هذه الجسور، فصارت حافلة بالتشطيبات اللامعة والحواف المصقولة يدويًا، كما أصبح لونها مطابقًا للون كل نسخة. ومع أن التطابق اللوني قائمٌ بين المكونات البارزة في ثنايا الميناء الهيكلي، لكنه يغيب عن الحلقة السوداء غير اللامعة التي تتصل بمؤشرات وعقارب بيضاء مطلية بمادة سوبرلومينوفا الوضاءة.

في الاسم الذي أطلقته هوبلو على ساعة Big Bang MECA-10، تقصّدت إبراز الرقم 10، في إشارة إلى احتياطي الطاقة الذي يدوم 10 أيام. في الحقيقة، يزيد احتياطي الطاقة على هذا الرقم، ويعود الفضل في ذلك إلى آلية الحركة ذاتية التعبئة HUB1205، التي تنبض بتردد 3 هرتز وتشتمل على نظام تعبئة مبتكر يُسهل هذه العملية ويحول دون إعطاب الآلية.

للتأكيد على الطابع الرياضي العصري لساعة Big Bang MECA-10، عمدت هوبلو إلى تجهيز النسخة المشغولة في علبة من معدن "كينغ غولد" والنسخة المشغولة في علبة من التيتانيوم بحزام مطاطي أسود، فيما اكتملت النسخة المشغولة في علبة من الكربون الأسود بحزام معزز بقماش فيلكرو الأسود.