ستزن الطائرة القادرة على الإقلاع والهبوط عموديًا 950 كيلوغرامًا من دون الطيار، وستصل إلى سرعتها القصوى من وضع السكون خلال 30 ثانية فقط فيما تستمد طاقتها من المولّد التوربيني الهيدروجيني Thunderstrike الذي ينتج قوة 1340 حصانًا ويتصل بمحركات كهربائية مثبتة إلى الأجنحة.

يعد الهيدروجين الأخضر وقودًا مثاليًا للطيران في المستقبل، نظرًا لتمتعه بكثافة طاقة عالية من حيث الوزن، إذ يمكن استبدال ثلاثة كيلوغرامات من البنزين بكيلوغرام واحد من الهيدروجين. كما أنه غير سام ولا ينتج أي انبعاثات باستثناء الماء النقي، ويقلل من خطر الحريق أو الانفجار. فلأن الهيدروجين أخف من الهواء، سيرتفع وينتشر في الجو في حالة حدوث تسرب.

ستأتي طائرة MK4 بنظام دفع فريد من نوعه وهو "نظام النفث المحوري" الذي يعتمد على وحدة تحكم تعمل بالذكاء الاصطناعي ستعدل تلقائيًا توازن المركبة الطائرة، ما سيضمن سهولة توجيهها خلال المناورات، حتى في السرعات العالية.

أوضحت الشركة الأسترالية في بيانها أنها تتطلع إلى ما أبعد من السباقات، وتطمح إلى عالم تكون فيه المركبات الطائرة منتجًا عاديًا يُستخدم يوميًا. كما أن فريقها من المهندسين والمصممين القادمين من شركات كبيرة مثل إيرباص وبوينغ وفيراري وماكلارين يثق بأن تقنياتها يمكن أن تجعل السفر الجوي أسرع وأكثر كفاءة وأكثر ملاءمة للبيئة وأكثر سهولة من أي وقت مضى.

صرح الرئيس التنفيذي مات بيرسون أن قيمة صناعة المركبات الكهربائية الطائرة تتخطى تريليون دولار، وأضاف: "بمجرد أن نتمكن من بيع مركبتنا الطائرة بسعر تسلا نفسه، سيتغير السوق تمامًا. اليوم، يفوق عدد السيارات الخاصة عدد سيارات الأجرة بحوالي 300 إلى واحد، ومن ثم فإن إمكانية امتلاك الناس لمركباتهم الطائرة الخاصة هائلة للغاية".

من المقرر أن يُقام أول سباق بطيارين في 2024، بعد نجاح السباق الذي أقامته الشركة في أكتوبر بدون طيارين عن طريق أنظمة التحكم عن بعد، ولم ينتج عنه أي حوادث. كما أنه من المنتظر عرض الطائرة للجمهور لأول مرة في مهرجان ساوثستارت للابتكار في أستراليا، في 9 مارس 2023.