على ميناء مُزدان بطلاء المينا الأزرق القاتم المائل إلى الخضرة، حلّق طائر كركي فوق شجرة صنوبر، فاردًا جناحيه على هيئة منحنية تتبع خطوط الميناء. في أنحاء متفرقة من آسيا، يُجسد طائر الكركي السعادة والروح الشامخة ويرمز إلى طول العمر والحياة الهنيئة، فيما ترمز شجرة الصنوبر إلى العمر المديد والفضيلة الدائمة.

أما الميناء البني الذهبي الذي انطبعت فوقه صورة طائر الرفراف صياد السمك، فإنه ازدان بأغصان وأزهار شجرة سفرجل أحمر، ترمز هي الأخرى إلى العمر المديد وتَجدّد الحياة مع كل ربيع. وسط هذه الأزهار وقف طائر الرفراف الذي يُبشر بحلول فصل الصيف، والذي يجسد الجمال والإخلاص والتفاني والوفاء.

كذلك الحال مع الميناء الأسود، فقد تزيّن بسمكة كوي برتقالية تسبح في بركة متموجة المياه، تحدُّها من الجانبين أغصان شجرة الصفصاف التي ترمز إلى الربيع وما يحمل في طياته من جمال فاتن. تتناغم سمات شجرة الصفصاف مع سمات سمكة كوي التي يُعتقد أنها تجسد الشجاعة والثبات في وجه الشدائد وتسوق الخيرات والنِّعَم.

استقرّ كل ميناء من هذه الموانئ الثلاثة في علبة مشغولة من الذهب الوردي بقطر 38.2 ملليمتر، ترصعها 160 ألماسة تبلغ زنتها الإجمالية 1.86 قيراط. وقد صرف فيها حرفيو ورشة الحرف اليدوية التابعة لدار جيجر - لوكولتر أسابيع حتى استطاعوا إخراجها في هذه الحلة الرائقة.

في البداية، يسترشد الحرفي الفنان بالعين واليد لوضع نقاط صغيرة من طلاء المينا الذهبي على صفيحة الميناء، ثم تتخذ الصورة تدريجيًا الهيئة المطلوبة، نقطة تلو نقطة، في عملية تتطلب تركيزًا شديدًا على طول ساعات وساعات. بعد ذلك، توضع طبقات شفافة متتالية من طلاء المينا، بما يضفي على الميناء لمعانًا دائمًا.

تشتمل كل تحفة من هذه التحف على تفاصيل بصرية دقيقة وواقعية، تُنبئ بشخصية الحرفي الذي عمل عليها وشغفه ومثابرته، ولهذا تباينت تفاصيل الصور المرسومة، حتى وإن ظهر أنها اتفقت في كثير من النواحي.

يمتاز ميناء طراز Rendez-Vous Sonatina Peaceful Nature بتصميم غير متماثل، ولكنه مع ذلك متناغم، وذلك بفضل العقارب ومؤشرات الساعات المميزة. وقد تباين حجم هذه المؤشرات التي تشكلت على هيئة هلال يحيط بالصور التي أبدعها الحرفيون، كما برزت تحتها حلقة بيضاوية مرصعة بـأحجار ألماس بقطع حبيبي.

على أن الحرفيين لم يكتفوا بابتكار صور آخاذة تستحضر أجواء الطبيعة الغنّاء، بل جعلوا في وسط هذه الصور مؤشرًا للّيل والنهار، يكمل دورة كل 24 ساعة، ويمكن مطالعته من نافذة بيضاوية تُظهر رقصة الشمس والقمر والنجوم.

كذلك، تزدان حافة الميناء بنجمة ذهبية رقيقة تشير إلى وقت موعد أو لقاء منتظر، ويمكن لمالكة الساعة ضبطها باستخدام التاج على جانب العلبة. وعندما يحين اللقاء المنتظر، ينبعث من الساعة صوت نغمة موسيقية تُذكر صاحبتها بالموعد.

في قلب هذه الساعة الباهرة، تنبض آلية الحركة ذاتية التعبئة Jaeger-LeCoultre Calibre 735، المصممة خصيصًا لهذا الطراز، والتي توفر احتياطي طاقة يدوم 40 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 مترًا.

تكتمل الساعة بحزام من جلد التمساح بلون يطابق لون الميناء ولمسة لامعة. وتشهد هذه العناصر كلها، التي تتناغم في تعبير بهيج عن الأناقة الأنثوية، باقتدار جيجر - لوكولتر وبراعتها في الجمع بين التقاليد الحرفية العريقة والتقنيات العصرية المتطورة.

يذكر أن الدار حصرت إنتاج هذا الإصدار في 10 نماذج لكل ساعة.