حفيد بعيد من إمبراطورية هيرميس لحقائب اليد الفاخرة، جعل أطفاله من الجيل Z من أصحاب الملايين بعد أن منحهم حصصًا في الدار الفرنسية.
منح غيراند أبناءه 450 سهما.. بقيمة 4.2 مليون دولار
منح ويلفريد غيراند حصة من الأسهم بقيمة 4.2 مليون دولار لأطفاله الأربعة: سيكستين، 25 عامًا، ستانيسلاس، 20 عامًا، ماتياس، 19 عامًا، وألبان، 18 عامًا.
سلّم غيراند، الذي يعمل في هيرميس منذ عام 1995 ويشغل حاليًا منصب نائب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات والبيانات للعلامة التجارية، أطفاله الأربعة 450 سهمًا لكل منهم هذا العام، وتبلغ قيمة كل سهم 2400 دولار.
وقد عمل أحد أبناء غيراند في مجال إدارة الأزياء الفاخرة في باريس، بعد أن أكمل تدريبًا داخليًا في علامات تجارية بما في ذلك كارتييه وشانيل. وفي الوقت نفسه، تدرب أحد الورثة الشباب مع عائلته في هيرميس.
تعد أسرة هيرميس أغنى عائلة في أوروبا، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ولدى تييري هيرميس أكثر من 100 وريث مباشر، تبلغ ثروتهم حوالي 170 مليار دولار.
يذكر أنه مع تراجع الطلب على الأزياء الفاخرة، ازدهرت شركة هيرميس نسبيًا مع ارتفاع بنسبة 10% في سعر سهم العلامة الفاخرة، ما يجعل قيمة الشركة الآن حوالي 241 مليار دولار.
تشتهر هيرميس بتفردها، وتعد حقيبة بيركن، التي تحظى بشعبية كبيرة في عالم الموضة، واحدة من تصميمات الشركة الأكثر شهرة. ظهرت الحقيبة أول مرة في منتصف الثمانينيات وسميت على اسم الممثلة والمغنية الإنجليزية جاين بيركين.
ففي رحلة من باريس إلى لندن سنة 1984، كانت جاين بيركين تجلس في المقعد المجاور لمقعد جان - لوي دوما، الرئيس التنفيذي لـدار هيرميس آنذاك. وعندما سقطت محتويات حقيبتها أرضًا، اشتكت أمامه قائلة إنها عجزت عن الحصول على حقيبة تناسب لوازمها.
وهكذا أبصرت حقيبة بيركن النور بتصميم عملي مميز وتحوّلت بمرور السنين إلى ابتكار نفيس يدلّ على المكانة الرفيعة والثراء ويحقق في المزادات أرقام بيع قياسية. ففي عام 2022، بيعت حقيبة بركن مصنوعة من جلد تمساح نادر، بمبلغ قياسي بلغ 630 ألف دولار.
في شهر مارس من هذا العام، جرى الإبلاغ عن أن العلامة تواجه إجراءات قانونية في كاليفورنيا بسبب مزاعم بأنها تسمح بشكل غير قانوني للزبائن الذين لديهم "سجل شراء كافٍ" بشراء بيركن. وزعم اثنان من سكان كاليفورنيا أن الدار الفرنسية الفاخرة انتهكت قوانين مكافحة الاحتكار من خلال "ربط" بيع أحد المنتجات بشراء منتج آخر.