سميت هذه الساعة الشهيرة على اسم مضمار سباق دايتونا بيتش الشهير في فلوريدا، ولذلك يأتي الجسم الخلفي للهاتف مستوحى من سيارات السباق في الثلاثينيات، على وجه التحديد من سيارة بلو بيرد Bluebird V الذي سجل بها مالكولم كامبل في عام 1935، رقمًا قياسيًّا تجاوز 276 ميلاً في الساعة.

ولذلك جهز الجسم الخلفي للهاتف بمقياس سرعة من الذهب عيار 18 قيراطًًا و8 ألماسات ومؤشرات زيت ووقود تعكس المقاييس التناظرية لسيارة السباق، مع ثلاثة مفاتيح زخرفية.

أما نسخة Skeleton Booster، فتسعرض الأعمال الداخلية المعقدة لقرص مهيكل مزروع. وعلى الرغم من أنه لا يأتي مع سيارة دايتونا، إلا أن الهاتف الذكي يكرّم سيارات الدفع الرباعي من خلال محاكاة المظهر الوحشي لميكانيكا السيارات الخارقة.

تأتي هذه النسخة، التي يقتصر إنتاجها على 99 هاتفًا فقط، مزينة بالتيتانيوم المصقول مع لمسات الكربون وطلاء PVD الأسود الخفي، ويبلغ سعرها 10 آلاف دولار.

يُذكر أن شركة كافيار بدأت عام 2011 في إطلاق النسخ الفاخرة المعدلة من المنتجات التقنية وبالأخص الهواتف الذكية. في 14 نوفمبر 2011، شهد العالم إطلاق أول هاتف ذكي من الجواهر، ومن وقتها أصبحت تلك العلامة مرادفًا للجمع بين القوة التقنية العالية وفن الجواهر.

تمتلك علامة كافيار اليوم 18 مجموعة مختلفة، وقد بدأت أيضًا في استخدام أجهزة سامسونج، كما كشفت النقاب عن تصميمات غريبة تستلهم عالم غزاة الفضاء والأبراج والكواكب.