أناقة عصرية وطبيعة استوائية

يطلّ منتجع وسبا إميرالد زنجبار على مناظر ساحرة لجزيرة منمبا، ويحتفي بالإرث الطبيعي والثقافي الذي تتباهى به الوجهة، فيجمع بين المناظر الطبيعية الاستوائية الخلابة ومعايير الأناقة العصرية. وإذ يحتفي المنتجع بالجذور الإفريقية فيما يرتقي بتصميمه إلى ذرى جديدة من خلال وسائل الراحة العصرية، يتبنى مقاربة تصميمية تتناغم مع البيئة المحيطة.

تتوزع فسحات الإقامة هنا على 250 جناحًا تندرج في سبع فئات مختلفة، صُمِّمت لتوفّر ملاذًا مثاليًا للانعتاق إلى عطلات مؤنسة وسط أجواء استوائية بعيدة عن التكلف. وفيما تتكامل خمسة أجنحة مع مسابح خاصة، يحتضن ثمانية عشر جناحًا أحواض جاكوزي، ليتنعّم الضيوف بمناظر خلّابة للحدائق الاستوائية الغنّاء أو المحيط. ويوفّر كل جناح مجموعةً من وسائل الراحة الاستثنائية التي تضمن للضيوف إقامة هانئة وسعيدة.

تجارب طعام ترضي مختلف الأذواق

يحتضن منتجع وسبا إميرالد زنجبار أربعة مطاعم فاخرة تتغنّى كلّها بأجواء فريدة تعكس الثقافة المحلية وتوفّر للضيوف تجربة تستثير حواسهم فيما تحتفي بمطابخ من أنحاء مختلفة في العالم.

يُعد مطعم أكوا المطعم الرئيس للمنتجع، فيفتح أبوابه طيلة اليوم، موفرًا للضيوف تجربة تفاعلية مسرحها خمس محطات طهي تقدم أشهر الأطباق العالمية من منطقة البحر الأبيض المتوسط إلى اليابان والصين وإيطاليا، فضلاً عن خيارات وفيرة للنباتيين.

أمّا مطعم كارنيفوروس المخصص لتجارب العشاء، فيقدّم أطباقاً مستوحاةً من مطابخ أميركا الجنوبية، على غرار مفهوم شوراسكاريا لشواء اللحوم على الطريقة البرازيلية.

وفيما يتيح مطعم لو أزياتيك لضيوفه عروض طهي حيّة لاستكشاف أطباق لذيذة محضّرة وفقاً لتقاليد ووصفات الطهي الآسيوية، يُعد مطعم بيتش كلوب غريل وجهةً مثاليةً للاستمتاع بتجربة غداء غير رسميّة تتخللها لمسة متوسطية مميزة.

فالمطعم يحتضن محطةً للبيتزا والباستا، ويقدم تشكيلة واسعة من السمك الطازج، والمأكولات البحرية، واللحوم والخضار المطهية على شواية من الحجر لتعزيز الروائح الزكية التي تفوح من كلّ طبق.

أما متجر الجيلاتو فهو جوهرة المنتجع بلا منازع، إذ يقدّم تشكيلةً واسعةً من نكهات المثلجات المنعشة ليتلذّذ بها الضيوف في أثناء الاسترخاء على الشاطئ أو بجانب المسبح.

علاجات ورياضات

يوفّر النادي الصحي ملاذًا مثاليًا للاسترخاء وتحقيق الرفاه، إذ يُتيح للضيوف اختبار علاجات عالمية المستوى تُعتمد فيها طقوس من تايلند وبالي. هنا تندمج الهندسة المعمارية المعاصرة والأنيقة مع البيئة المحيطة لينغمس الضيوف في أجواء ملؤها الراحة والسكينة فيما يأخذهم المعالجو في رحلة لتحقيق العافية واستعادة توازن العقل والجسم والروح.

هنا تقدّم علامة هيلينغ إرث الرائدة في إفريقيا مجموعةً من منتجات السبا والعلاجات الطبيعية والعضوية، ابتُكر كلٌ منها باستخدام أنقى المكوّنات الطبيعية النشطة المُستخرجة من المعادن والمحيطات والأزهار والأعشاب والفواكه والبذور والزيوت الطبيعية المتوفرة في القارة السمراء.

وجهة لأفراد العائلة كلهم

يشكل منتجع وسبا إميرالد زنجبار وجهةً مثاليةً للاستمتاع بعطلة عائلية لا تُنسى في زنجبار؛ إذ يعتني بشكل خاص بضيوفه الصغار: سيستكشف الأطفال من عمر 3 سنوات إلى 12 سنةً بيئة زنجبار الغنية بالعجائب، فيما يستمتعون بالنشاطات والألعاب الإبداعية والتثقيفية والتحفيزية في الداخل وفي الهواء الطلق.

كما سيتنعّم الأطفال بجوّ من الأمان التام في نادي الدلافين للصغار تحت إشراف فريق متدرّب يتقن لغاتٍ متعدّدة. أمّا الأطفال الأكبر سنًّا، فيمكنهم الاستمتاع بألعاب أخرى مثل أجهزة الألعاب الإلكترونية وكرة قدم الطاولة (بيبي فوت).