إنها ثمانية أطقم باهرة، مستلهمة من ثماني وجهات أخاذة. بهذه الرؤية المتفردة عكفت دار هاري وينستون على تشكيل معالم مجموعة جواهرها الراقية الجديدة التي أطلقت عليها اسم Majestic Escapes أو ملاذات مهيبة. والحقيقة هي أن "الطابع المهيب" عبارة تترجم بصدق روح الجواهر التي تطرحها الدار مكرّسة من خلالها رابطًا وثيقًا بين التصاميم البديعة والوجهات التي استُلهمت منها.
وإذا كانت هاري وينستون قد وجدت من قبل مصدر الإلهام في جماليات الطبيعة، فإنها اليوم تتفوّق في إعادة ابتكار هذه الجماليات في نفائس حجارة تتباهى بألوانها الوضاءة، وفي تصاميم تحاكي مرة فتنة أزهار الجهنمية التي يتضوع عبقها على طول ساحل أمالفي، ومرة ألق التدرجات اللونية لشمس تعبر الأفق إلى لحظة غروبها في وادي غراند كانيون، ومرات تستحضر بهاء الخضرة في حدائق مراكش الغناء وغابات كوستا ريكا المطرية، أو شفافية ظلال زرقاء أو فيروزية تغازل الجزر من سانتوريني إلى فيجي وجزر الكاريبي.
Harry Winston
قرطا الأذنين في طقم Santorini، مشغولان من البلاتين والذهب الأصفر ومرصّعان بضياء الألماس وأحجار الأكوامارين والياقوت الأزرق.
جاهد المصممون والحرفيون في دار هاري وينستون لاستنساخ هذه المفاتن الأخاذة في الملاذات القصية، فاستغرق تشكيل كل جوهرة أكثر من عامين لتخرج إلى النور حكاية أبجديتها مزيج متقن من الألوان والأبعاد والضوء، حكاية تُخفي بين سطورها براعة الصانع في اختيار الحجارة ومطابقة ألوانها وترتيبها بما يضمن توافقها مع خطوط التصميم ومحاكاة حركته الانسيابية.
ومن التصميم إلى الصياغة والترصيع، تتجلى كل جوهرة لوحة أخاذة ترسم ملامح عطلة لأحلام مفعمة بالحيوية والبهجة.
Harry Winston
قرطا الأذنين Rainforest، صيغا من البلاتين ورُصّعا بالألماس وبحجارة التسافوريت الخضراء.
حديقة غناء
استُلهم طقم Le Jardin من حدائق مراكش الغناء، بألوانها الزاهية المفعمة بالحيوية.
Harry Winston
فيما صيغ العقد في صفوف من أحجار الياقوت والأكوامارين والألماس، برزت في منتصفه ثلاثة أحجار كريمة نُظمت بقطع فاخر: حجر تسافوريت على هيئة مثلث، وحجر أكوامارين أفقي بقطع زمردي، وحبة ياقوت على شكل إجاصة، ليذكّر تناغم ألوانها بالمنسوجات البديعة في مراكش والمناظر المتألقة في حدائقها الشهيرة.
Harry Winston
عقد Le Jardin صيغ من البلاتين ورُصع بالألماس والياقوت الأزرق وحجارة من الأكوامارين والتسافوريت الأخضر
ألوان المغيب
يذكّر العقد والخاتم في طقم Grand Canyon بالجمال الأخاذ لوادي غراند كانيون الذي يُعد من عجائب الطبيعة الأكثر شهرة في العالم.
Harry Winston
تفوق حرفيو الدار في ترجمة مشهد الغروب المهيب في تلك الوجهة، فرصفوا أحجار الياقوت ذات اللون الوردي الضارب إلى الأرجواني وأحجار السبيسارتيت البرتقالية والألماس في تناغم متقن يحاكي ألوان مغيب الشمس إذ تُلقي بظلالها على سفح الوادي.
Harry Winston
صيغ عقد Grand Canyon من البلاتين والذهب الأصفر، وازدان بضياء أحجار من أحجار الياقوت الوردي الأرجواني وأحجار السبيسارتيت البرتقالية.
ظلال الأزرق
يخرج طقم Santorini من بين أيدي حرفيين يتوخون أعلى مستويات التميز ليذكر بالطبيعة الخلابة لجزيرة سانتوريني.
Harry Winston
على العقد رُصّت أحجار الألماس والياقوت وثمانية من أحجار الأكوامارين بقطع متدرج، يذكر اجتماعها في هذه الهيئة بتدرجات اللونين الأزرق والأبيض المميزين لبيوت الجزيرة وقبابها، والمياه المتلألئة قبالة منحدراتها الشاهقة. ويكمّل العقد قرطان للأذنين يتباهيان بالألوان نفسها.
Harry Winston
عقد Santorini، تجمع بنيته بين البلاتين والذهب الأصفر وتشعّ بضياء الألماس وأحجار الأكوامارين والياقوت الأزرق.
مياه الجزر
صوّب خبراء الدار أنظارهم هذه المرة إلى سان بارتيليمي في البحر الكاريبي، حيث الشواطئ الساحرة التي تصطف على امتدادها الأشجار الباسقة. ومن أجل استحضار هذا التنوع الطبيعي في طقم St. Barts، استعان المصممون بأحجار كريمة متدرجة الألوان، تصوّر بصدق تلك التضاريس الفاتنة.
Harry Winston
جاء العقد مرصعًا بأحجار التورمالين ذات اللون الأزرق الداكن، وأحجار بارايبا الزرقاء والخضراء، وأحجار التورمالين التي تراوح بين اللون الأخضر ولون النعناع، جنبًا إلى جنب مع الألماس.
Harry Winston
أحجار بارايبا الزرقاء والخضراء، وحجارة من التورمالين ذي اللون الأزرق الداكن واللون الأخضر تميّز عقد sSt. Bart المشغول من البلاتين المرصع بالألماس.
موانئ فردوسية
في طقم Okinawa، تخال تفاصيل العقد أُعتقت من بهاء جزر أوكيناوا اليابانية لحظة شروق الشمس، حين تكون صفحة المياه ساكنة ويختلط لونها الأزرق الداكن بتدرجات فاتحة من اللونين الوردي تخلفهما أشعة شمس تبدأ رحلتها لعبور الأفق.
Harry Winston
يغلب على تصميم العقد الطابع الكلاسيكي المعهود من هاري وينستون، وتثريه عذوبة لآلئ بيضاء تتناثر وسط حبيبات الفيروز وحجارة من الياقوت يغتسل لونها الوردي بضياء الألماس.
Harry Winston
صيغ عقد Okinawa من البلاتين المرصّع بالألماس وأثرته عذوبة ألوان الياقوت الزهري والفيروز واللآلئ.
غابة مطرية
لإحياء الجوهر الساحر للطبيعة في كوستا ريكا، اعتمدت الدار أحجارًا كريمة لا تقل إبهارًا عن مشهد الطبيعة الآسرة في غاباتها المطرية. وهكذا ازدان طقم Rainforest Suite بأحجار التسافوريت الخضراء بتدرجات لونية تحاكي تدرجات الطبيعة الاستوائية.
Harry Winston
يتوسط حجر تسافوريت بقطع زمردي ثلاثة صفوف متتالية من الأحجار الكريمة التي تبدو كأنها تطفو في الفراغ، وفيما يتلون الصف الأول بلون أخضر داكن، ويتباهى الصف الثاني بلون أخضر فاتح، يرصّع الألماس اللامع الصف الأخير كأنه زخات مطر تغسل الخضرة الغناء.
Harry Winston
يتباهى عقد Rainforest المشغول من البلاتين والمرصّع بالألماس بدفء اللون الأخضر لحجارة التسافوريت.
أزهار الجهنمية
استُلهم طقم Amalfi Coast من المناظر الطبيعية الساحرة التي يتباهى بها ساحل أمالفي، فازدان العقد بثمانية أحجار روبيليت بالقطع الزمردي، سُوّيت على هيئة بتلات زهرة الجهنمية الشهيرة في المنطقة، فضلاً عن أحجار من الفيروز والبارايبا تستحضر شفافية المياه المتهادية عند أطراف الشاطئ.
Harry Winston
أما قرطا الأذنين، فيميزهما حجران من الروبيليت بالقطع الزمردي ينتهي إليهما التصميم المرصع بالألماس والفيروز وحجارة بارايبا.
Harry Winston
قرطا الأذنين Amalfi Coast، مشغولان من البلاتين ومرصعان بالألماس والفيروز والروبيليت وحجارة بارايبا.
مياه فيروزية
بإيحاء من مياه فيجي الشديدة الزرقة وشواطئها المزدانة بالرمال الوردية، شكل مصممو الدار معالم طقم Fiji لوحة تخطف الأبصار.
Harry Winston
لكن إخراج هذا التصميم على هيئته البديعة استغرق سنتين من العمل المستمر للتوصل إلى خير ترتيب لعناصره البهية الرونق.
Harry Winston
يزهو عقد Fiji المشغول من البلاتين بضياء الألماس وألق حجارة الفيروز والياقوت الأزرق.
يزهو العقد بصفوف من الفيروز بقطع كابوشون، تتخللها حلقات مزدانة بالألماس والياقوت، وتنتظم الحجارة كلها في نسق يعزز انسيابية الحركة، بما يتناغم مع حركة من تتزيّن به.