غيّر ريد هاستينغز المشهد الترفيهي عندما شارك في تأسيس منصة نتفلكس Netflix في أواخر التسعينيات. ويأمل الملياردير الآن أن يحظى بالفرصة نفسها في عالم الرياضات الشتوية. في العام الماضي، اشترى هاستينغز حصة كبيرة في مشروع باودر ماونتن بولاية يوتا، ويخطط لتحويلها إلى مشروع مشترك بين القطاعين العام والخاص، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
أولئك الذين يمتلكون منازل على قمة الجبل ويدفعون رسوم عضوية سنوية تراوح بين 30 ألف دولار و100 ألف دولار، سيتمكنون من الوصول إلى المنحدرات والمرافق المغلقة، وستساعد أموالهم في دفع تكاليف تشغيل العروض العامة. وقال هاستينغز لصحيفة التايمز: "تبحث مختلف مناطق التزلج المستقلة عن طريقة للبقاء، والذهاب إلى المتاجر الراقية، والقطاع الخاص هو على الأرجح المكان الذي يحتاجون إلى الذهاب إليه".
إذًا، كيف سيبدو جبل هاستينغز باودر؟
يقول إن أسعار قطع الأراضي على الجبل ستبدأ بمبلغ مليوني دولار، وسيكون من اشترى أرضًا قادرًا على التزلج على الجليد في مساحة 2000 فدان موجودة مسبقًا. كما أعلن أنه قد اشترى 2400 فدان أخرى بجوار حدود مسارات التزلج لتكون حصرية للأعضاء فحسب. بالإضافة إلى المنحدرات، ستشمل منطقة التزلج الحصرية أكواخًا يمكن الإقامة فيها ليومين، مطاعم ومتاجر للبيع بالتجزئة، فضلاً عن كوخ مساحته 40 ألف قدم مربعة للاستخدام بعد الظهر والمساء ويضم ناديًا صحيًا.
Powder Mountain
وفي الوقت نفسه، سيتمكن الجمهور العام من الوصول إلى بقية مرافق التزلج الموجودة مسبقًا، وسيضيف هاستينغز 1000 فدان أخرى فوق ذلك. ولكن أسعار التذاكر ستتغير: سترتفع قيمة التذكرة الموسمية من 1259 دولارًا إلى 1399 دولارًا. وبينما كان كبار السن الذين يبلغون من العمر 75 عامًا أو أكثر قادرين على الحصول على تذكرة موسمية مجانًا، سيتعين عليهم الآن دفع 1049 دولارًا.
وقال هاستينغز لصحيفة نيويورك تايمز: "نحن نبني تجربة فاخرة على الجانب الخاص من الجبل".
وأشارت الصحيفة إلى أن التغييرات التي ينفذها هاستينغز أثارت غضب العديد من السكان المحليين، إذ إنهم قلقون بشأن ارتفاع الأسعار واحتمال الاكتظاظ على الجبل. ويعتقد البعض أن هاستينغز يهدف إلى كسب المال فحسب.