باع الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو منزلاً تاريخيًا في لوس أنجليس مقابل 4.9 مليون دولار أمريكي، وكان قد اشتراه، في عام 2018، بالمبلغ نفسه من صديقه المُغنِّي الأمريكي موبي الذي استحوذ عليه سنة 2016 مقابل 3.4 مليون دولار.
يقع القصر الذي يضم 18 حجرة، في منطقة تلال لوس فيليز بلوس أنجليس، على بعد حوالي 3.2 كيلومتر من المنزل الذي قضى دي كابريو طفولته فيه. وتعد لوس فيليز، التي يحدها من الشمال متنزَّه غريفيث بارك الممتد على مساحة 4,300 فدَّان، عنوانًا لمساكن المشاهير، ولا سيَّما ميغان فوكس وكريستين بيل، الذين يُفضِّلون العمارة الكلاسيكيَّة القديمة.
تبلغ مساحة العقار 4600 قدم مربعة ويضم 5 غرف نوم و7 حمامات، ويشمل بعض وسائل الراحة مثل حوض سباحة ومنتجع صحي محاط بأشجار الصنوبر المهيبة وفسحة لصالة الألعاب الرياضية المنزلية.
يشتمل الطابق السفلي بالمنزل على غرفة نوم للضيوف أو الموظفين بمدخل خاص غير ظاهر، بالإضافة إلى مساحة للتخزين، ويوجد في الطابق العلوي 4 غرف نوم أخرى جميعها بحمامات داخلية. كما يتضمن أحد الأجنحة الأكبر حجماً غرفة إضافية يمكن أن تخصيصها استوديو يوغا أو منطقة جلوس.
لم يعش ليو في القصر، ولكنه اشتراه لوالده جورج دي كابريو الذي أقام فيه. وفي مايو 2021 اشترى ليو عقارًا آخر لوالده بقيمة 7.1 مليون دولار في مكان آخر في لوس فيليز، ثم عرض القصر للبيع مقابل 5.7 مليون دولار.
استغرقت عملية بيع القصر بضعة أشهر، ولكنه بيع أخيرًا بسعر منخفض وصل إلى 4.9 مليون دولار، وتصادف أن يكون المالك الجديد من المشاهير أيضًا وهو المغني الأمريكي ميغيل.
يعود تاريخ قصر دي كابريو إلى عشرينيَّات القرن الماضي، ومازال يحتفظ ببعض تفاصيله العتيقة مثل الأبواب الفرنسية والسقوف المقببة. وكان موبي قد جدَّد ديكورات القصر الداخليَّة، كالمطبخ الأبيض ذي الأسطح الرخامية، وأضاف غرفة تخزين جديدة حجرة بخار وغرفة معيشة في الهواء الطلق، فضلاً عن تأثيث المكان بقطع أثاث حديثة.