مع أن لويس فويتون حديثة عهد بصناعة الساعات، لكنها استطاعت تحقيق قفزات هائلة على مدار العقدين الماضيين بفضل اتكائها على منهج تصميمي جريء يتوخى منافسة الدور العريقة واعتلاء قمة هذه الصناعة الرفيعة. وقد تجسد هذا أخيرًا في التفسيرات الجديدة التي أثْرت بها الدار مجموعة Escale بمناسبة مرور عشر سنوات على طرحها.
تستحضر النسخ الأربع إرث الدار في صناعة الصناديق الفاخرة، خصوصًا على مستوى الوصلات المنحنية المصقولة التي تنساب من العلبة بأناقة محاكية الأقواس النحاسية التي تعزز صناديق لويس فويتون الشهيرة، فيما الأحزمة الجلدية المكمّلة لها تستلهم حس الابتكار الذي طالما تمايزت به منتجات الدار الجلدية.
LOUIS VUITTON
تستوطن نسختان من الساعة علبًا من الذهب الوردي بقطر 39 ملليمترًا، فيما تستوطن النسختان المتبقيتان علبة من البلاتين، إما بقطر 39 ملليمترًا وإما بقطر 40.5 ملليمترًا في حال اقترانها بقرص مرصع بالألماس بقطع الباغيت.
تمايزت مختلف عناصر العلب بلمسات راقية، وكذلك حال الموانئ المقترنة بكل نسخة، إذ تجلى فيها إتقان حرفيي الدار من خلال تنويع الألوان بين الفضي والأزرق والأسود والنيزكي ومن خلال إبراز فخامة الزخارف الحبيبية التي توثق الطابع الرسمي في حالة النسختين المشغولتين في علبة الذهب الوردي.
بالرغم من هذه الاختلافات النوعية، تتباهى الموانئ كلها بحواف منحنية تتألق بتشطيبات لامعة، فضلاً عن عقرب ثوان منحني الطرف مشغول من التيتانيوم ومطلي بتقنية الترسيب الفيزيائي للبخار.
LOUIS VUITTON
إذا كانت النسخ الأربع قد تفاوتت في العديد من العناصر، إلا أنها توحدت في ناحية آلية الحركة ذاتية التعبئة Caliber LFT023 التي توفر احتياطيًا للطاقة يدوم 50 ساعة ومقاومة لضغط الماء حتى عمق 50 مترًا. يمكن الاستمتاع بمطالعة مكونات هذه الآلية عبر غطاء الجزء الخلفي المشغول من البلور الياقوتي، وخصوصًا الدوار الصغير المشغول من الذهب الوردي والمزدان بزخارف لويس فويتون المعروفة.
سواء على المستوى الجمالي أو التقني، فإن ساعات Escale الجديدة تنجح في تقديم منظور يشي بتطلعات لويس فويتون إلى تنويع ابتكاراتها بما يناسب شرائح واسعة من هواة الساعات الفاخرة.